سياسيات من حزب الشعوب الديمقراطية يجتمعن مع رئيسة الجمعية البرلمانية للمجلس الأوروبي

اجتمعت اللجنة الدبلوماسية للمرأة في حزب الشعوب الديمقراطية مع رئيسة الجمعية البرلمانية للمجلس الأوروبي(MPKE) بترا باير، وعبّرَت في الاجتماع عن استيائها من قرار حكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية بالانسحاب من اتفاقية اسطنبول.

عقدت اللجنة الدبلوماسية للمرأة في حزب الشعوب الديمقراطية لقاءً عبر الإنترنت مع رئيسة الجمعية البرلمانية للمجلس الأوروبي(MPKE)  بترا باير.

وحضر الاجتماع كل من المتحدثة باسم مجلس المرأة في حزب الشعوب الديمقراطية (HDP)، عائشة اجار باشاران،  والمتحدثة باسم لجنة الدبلوماسية للمرأة  في حزب الشعوب الديمقراطية والمتحدثة منصة الشرق الأوسط كليستان كوجيغيت، والرئيسة المشتركة للجنة العلاقات الخارجية في حزب الشعوب الديمقراطي، فلك ناس أوجا، وأعضاء البرلمان عن حزب الشعوب الديمقراطية وأعضاء مجلس المرأة، ورئيسة لجنة مجلس أوروبا لمنع التمييز والمساواة (AKPM) بترا باير، والمتحدثة باسم الحزب الاشتراكي الأوروبي زيتا غورماي،  وعضوة لجنة المساواة للمرأة والبرلمانية في حزب اليسار في سويد جالو مالجولم، ونائبة رئيسة حزب الاشتراكي الاوروبي كاترين سكوف، وعضوة الحكومة المحلية للحزب الاشتراكي الأوروبي سانشيا آلاسا.

كما وشارك في الاجتماع أعضاء من جمعية روزا للمرأة ونشطاء حركة المرأة الحرّة (TJA)، وفي الاجتماع قالت المتحدثة باسم مجلس المرأة عائشة أجار باشاران ، إن قرار انسحاب الدولة التركية من اتفاقية اسطنبول لا يمكن اعتباره مستقلاً عن السياسات المعادية للمرأة في العالم. وقالت باشاران: "إذا اتخذنا موقفًا أكثر وضوحًا ، قد يدفع ذلك للسلطات بالتراجع خطوة إلى الوراء في اتفاقية اسطنبول".

وأشارت عضوة جمعية روزا للمرأة، عدالت كايا، إن العنف ضد المرأة قد ازداد بشكل مكثف في السنوات الخمس الماضية، ولفتت البرلمانية في حزب الشعوب الديمقراطية في أنقرة، فيليز كرستجي أوغلو، الانتباه  إلى عمل المرأة في البرلمان وقالت:  "نحن النساء لم ننسحب من اتفاقية اسطنبول ، فقط أردوغان انسحب".

كما تحدثت الناطقة باسم الحزب الاشتراكي الأوروبي زيتا غورماي، وقالت: "نحن ندعم النساء في تركيا، وأن قرار الانسحاب من اتفاقية اسطنبول هو مصدر قلق لجميع النساء في جميع أنحاء العالم".

وقالت رئيسة لجنة مجلس أوروبا لمنع التمييز والمساواة (AKPM) بترا باير: "إذا أرادت تركيا أن تصبح عضوة في الاتحاد الأوروبي ، فإنها ستسحب قرارها بالانسحاب من اتفاقية اسطنبول، ولن تغلق حزبا سياسيا يمثل ملايين الناخبين".

 وتم تسليم رسالة النضال المشترك في الاجتماع.