وحضر المنتدى عضوات اتحاد المرأة الشابة في مدينة منبج وريفها وعضوات اتحاد المرأة الشابة في الطبقة وعضوات لجنة الشباب والرياضة وعضوات الاتحاد الرياضي وقوى الأمن الداخلي (أسايش المرأة ) وذلك في قاعة مسرح الثقافة والفن في الجهة الغربية من مدينة منبج .
بعد الوقوف دقيقة صمت ألقت الإدارية في حزب سوريا المستقبل مزكين جوتكار كلمة أكدت فيها أنه " لا يجوز في القوانين الدولية والحقوقية اعتقال شخصية كشخصية القائد عبدالله أوجلان صاحب فكر ومشروع لخلاص كل البشرية من الاضطهاد والظلم والوحشية ".
وأضافت مزكين: "إن فكر و فلسفة القائد عبدالله أوجلان هي ضد كل السلطات الموجودة، لأن فكر القائد فكر إنساني ويدعو لعيش جميع الشعوب بكافة شرائحها بحرية وسلام و التعامل مع بعضها باحترام، وخاصة الاحترام المتبادل بين الجنسين ".
وشددت مزكين جوتكار في ختام حديثها "إن خروج القائد و الحصول على حريته الجسدية لا يمثل القائد نفسه أو شعباً واحداً إنما يمثل الإنسانية بشكل عام. القائد يمثل تحرير كل شعوب العالم و فلسفة القائد هي الخلاص للشعوب من هذه الحرب التي نمر بها".
ومن ثم قرأت الرئيسة المشتركة للجنة الشباب والرياضة في منبج سارة إبراهيم توجيهات القائد عبدالله أوجلان التي جاء فيها "لن أمر على الأمر دون ذكر نقطة أخرى ألا وهي أن المؤامرة المدبرة ضدي في سياق إمرالي كانت من النوع الذي لا يبقي حتى على وميض من الأمل إذ كان الحكم علي بالإعدام وإبقاء الحرب النفسية في الأجندة مدة طويلة يصبان في هذا الهدف فحتى أنا لم أكن أتصور في الأيام الأولى كيف سأتحمل البقاء هنا ".
وأضافت التوجيهات " فبينما كان المرء غير قادر حتى على تحمل فراق عائلته وأطفاله، فكيف كان لي أن أتحمل الفراق والبعد عن إرادة الملايين المستميتة على الاتحاد والوحدة مدة طويلة قد لا تنتهي بلقاء. لم يكونوا يعطونني حتى رسائل أبناء الشعب المدونة في بضعة سطور فيما عدا بعض رسائل الرفاق المعتقلين النادرة والخاضعة للرقابة المشددة".
وبعد قراءة توجيهات القائد عبدالله أوجلان تم عرض سنفزيون عن المؤامرة على القائد وأسبابها وطريق النضال الذي تسلكه الشعوب الحرة والمرأة بشكل خاص من أجل أن تحقق الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان.
ومن ثم فتح باب النقاش لتتطرق الحاضرات إلى عدة نقاط أهمها التركيز على تصعيد النضال بشكل أكبر من خلال المؤتمرات والمسيرات وكل أشكال النضال من أجل تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان، والاعتماد الأكبر في هذا النضال يقع على المرأة.