أصدر الديوان المشترك لرئاسة مؤتمر المجتمع الديمقراطي الكردستاني في أوروبا (KCDK-E) بياناً إلى الرأي العام وأفاد فيه أن المجازر والإبادة ازدادت في عام 2020 ضد المرأة في البلاد وجميع أنحاء العالم، رغم ذلك بادرت النساء من أجل حرية المقاومة والنضال من أجل كافة الشعوب والمجتمع.

ونوه البيان، بأن 2020 كان عاماً وصلت فيه مقاومة الشعب الكردي إلى أعلى مستويات المقاومة والنضال، وقال البيان: "قاوم شعبنا ضد الإبادة الجماعية بكل بطولة وروح المقاومة في أجزاء كردستان الأربعة وجميع أنحاء العالم، لقد أفشل شعبنا هجمات المرتزقة البربرية لفاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية والديكتاتور أردوغان، كما أن الشعب انتفض ضد استبداد  القوى الدولية والرجعية الإقليمية، ومنح كافة الشعوب الشجاعة والقوة".

وذكر البيان، أن النموذج الوطني الديمقراطي للقائد عبدالله أوجلان أصبح أملاً لمستقبل الإنسانية في كردستان وشرق الأوسط والعالم، وقال: "إن نموذج المساواة وحرية المرأة الذي خلقه القائد آبو، أصبح أملًا للإنسانية وخلاص الشعب من الإبادة والقمع، ليس فقط في كردستان والمنطقة بل في جميع أنحاء العالم.

وأوضح البيان: صعد شعبنا نضاله ومقاومته في إطار حملة " حان وقت الحرية" ضد الفاشية والقمع في أجزاء كردستان الأربعة، وخارج البلاد، وقد تعززت الجبهة الوطنية ضد الاحتلال، الفاشية، والقمع من خلال تعزيز الوحدة الوطنية والمقاومة، وازدادت روح النضال والمقاومة من خلال الجبهة الديمقراطية والوطنية المطالبة بالحرية".

وتابع البيان أن عام 2020 شهد زيادة في المجازر والإبادة الجماعية للنساء في البلاد والعالم، لكن في الوقت نفسه، أخذت المرأة زمام المبادرة في النضال من أجل الحرية ومقاومة الجميع.

وأفاد مؤتمر الشعوب الديمقراطي الكردستاني في أوروبا KCDK بأنهم يستقبلون عام 2021 بروح تصعيد المقاومة والنضال ضد مخططات الإبادة الجماعية والاحتلال للدكتاتور أردوغان.

وتابع المؤتمر: "باسم المجتمع الديمقراطي الكردستاني في أوروبا، سنعزز تنظيمنا في كل مكان، وسننظم كافة الجالية الكردستانية في خارج البلاد، وسنصعد وتيرة المقاومة المشتركة بروح الديمقراطية، الحرية والوحدة الوطنية، ولكي نجعل عام 2021 عاماً لحرية القائد عبدالله أوجلان وكردستان علينا تصعيد وتيرة النضال والمقاومة بلا هداوة".