الحكم على صحفيين لتغطيتهم خبر مقتل جينا أميني

أصدرت محكمة إيرانية أحكاماً بالسجن بحق الصحفيتين نيلوفر حميدي وإلاها محمدي، لتغطيتهما خبر مقتل الشابة الكردية جينا أميني العام الماضي.

أعلنت وكالة إخبارية تابعة للقضاء الإيراني، اليوم، أنه حُكم على الصحفية في صحيفة "الشرق" نيلوفر حميدي، والصحفية في صحيفة "هم ميهن" إلاها محمدي اللتين نشرتا خبر مقتل جينا أميني وصورتاها وهي في غيبوبة، بالسجن من قبل الفرع الخامس عشر لمحكمة الثورة في طهران، حسب ما نقلته وكالة أنباء المرأة (NUJINHA).

وحُكم على الصحفية إلاها محمدي بالسجن ستة أعوام بتهمة "التعاون مع الولايات المتحدة"، وخمسة أعوام بتهمة "التآمر ضد الأمن القومي"، وعام بتهمة "الدعاية ضد الجمهورية الإسلامية".

كما حُكمت على الصحفية نيلوفر حميدي، بالسجن سبعة أعوام بتهمة "التعاون مع الولايات المتحدة"، وخمسة أعوام بتهمة "التآمر ضد الأمن القومي"، وعاماً واحداً بتهمة "الدعاية ضد الجمهورية الإسلامية".

وأشارت الوكالة الإخبارية التابعة للقضاء الإيراني، إلى إمكانية الطعن في الأحكام خلال 20 يوماً.

وكانت نيلوفر حميدي ذات 36 عاماً قد أعدت تقريراً لصحيفة "شرق" الإيرانية من المشفى التي نُقلت جينا أميني إليها عندما دخلت في غيبوبة مدى ثلاثة أيام قبل أن تتوفى، أما الصحفية إلاها محمدي ذات 31 عاماً العاملة في صحيفة "هم ميهن" فقد توجهت إلى سقز لتغطية مراسم دفن جينا أميني.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، حكم القضاء الإيراني على محامي جينا أميني بالسجن لمدة عام، بتهمة "الدعاية ضد الدولة" بعد "تحدثه مع وسائل إعلام أجنبية ومحلية في قضية جينا أميني" التي تعرضت للقتل على يد "شرطة الأخلاق" الإيرانية، بذريعة عدم التزامها بشروط الحجاب، منتصف أيلول 2022.