وشارك بالبيان الذي أدلى به من أمام مجلس تجمع نساء زنوبيا في مدينة منبج وسط المدينة كل من عضوات تجمع نساء زنوبيا (الرقة، طبقة، منبج) الأحزاب السياسية والإدارة المدينة الديمقراطية ومجلس منبج العسكري (المرأة) والأسايش (المرأة) والقت البيان المنسقة العامة في مجلس تجمع نساء زنوبيا نسرين الحسن.

وجاء بنص البيان ما يلي:

بيان إلى الرأي العام والإعلام

"باسم تجمع نساء زنوبيا نعزي عوائل شهيداتنا وشهداءنا وشعوب شمال وشرق سوريا، بالاستهداف الوحشي على يد الغدر والخيانة التركية عبر طائراتهم المسيرة حيث تم في الخامس عشر من أيلول هجوم على عدة مناطق للإدارة الذاتية في اليوم الذي صادف فيه هجوم داعش على مدينة كوباني التي راح فيها العديد من شهداءنا وضحايا الحرب، وكان منها الهجوم على مقاطعة منبج حيث ارتقت الى مرتبة الشهادة والعزة القيادية "شرفين سردار" و المقاتلات في وحدات حماية الشعب  "نوجان أوجلان"، "وجاندا جودي"، اللواتي ناضلن وكافحن للدفاع عن وطنهن أرضاً وشعباً".

وأضاف البيان "اليوم ومن مدينة منبج مدينة العزة والكرامة أرض المقاومة والصمود ندين ونستنكر باسم كافة النساء بأشد العبارات هذا الفعل الاجرامي الجبان، وهذه الانتهاكات الشرسة من قبل المحتل التركي بهدف الوصول لأطماعه في احتلال مناطقنا أرض وشعباً وثقافة، باستهداف المرأة التي باتت تشكل خطراً على كافة الأنظمة الرسمالية وكسر أرادة أهم مكتسبات ثورتنا الا وهي وحدات حماية المرأة، التي تناضل ليلاً ونهاراً لدفاع عن أرضها وشعبها ولن تتأنى لحظة واحدة بوجودها في صفوف الجبهات الأولى، التي حاربت أعتى واقوى تنظيم إرهابي بكل قوة وشجاعة".

وتابع البيان "نؤكد نتيجة هذا الصمت الدولي ومنظمات المجتمع الحقوقي والإنساني جراء هذا الطيران المسير والاستهداف الوحشي الممنهج بحق النساء القياديات صاحبات الحق والكرامة، يعتبر عار على جبين الإنسانية وعلى كافة المجتمعات الدولية الضامنة التي تدعي حل الازمة السورية ووصول شعبها لبر الخلاص والأمان، بل على العكس بصمتها هذا تزيد من معاناة وتدفق الدم السوري وعهداً ووعداً منا نحن نساء شمال وشرق سوريا، أن نكون اهلاً لتضحيات شهيداتنا، وأن نكمل مسيرتهن النضالية في سبيل تحرير كافة مناطقنا، وأن نندد ونكشف حقيقة الاحتلال التركي وأهدافه ومطامعه في أراضينا".

وأكد البيان "سنصعد من وتيرة نضالنا ونكثف فعالياتنا وبياناتنا ضد كافة الهجمات من كافة المجاميع الإرهابية، التي بإصرارنا وعزيمتنا وقوة الإرادة لدى كافة النساء سنسعى لتحقيق حريتنا المرجوة وإرساء الامن والاستقرار والدفاع عن مشروعنا مشروع الامة الديمقراطية الذي يتمثل بإدارتنا الذاتية".

وجاء بختام البيان "نحن صاحبات إرادة قوية ومقاومة جبارة سنتحلى بالعزيمة والإصرار لنتجاوز هذه المرحلة العصيبة يدا بيد مع قوات سوريا الديمقراطية، بتكاتف جميع الشعوب من مكونات شمال وشرق سوريا من كرداً وعرباً، وسريان وأشور، وأرمن وشركس، سنناضل حتى نحقق الحرية والكرامة وننعم بالعيش المشترك المبني على اهداف ومبادئ الامة الديمقراطية محققين شعار ثورتنا (جين جيان أزادي)، المرأة .... الحياة .... الحرية".