إعلام المرأة الحرة يحتفل بيوم صحافة المرأة الكردية الحرة

احتفل إعلام المرأة الحرة RAJIN بيوم 7 تشرين الأول يوم صحافة المرأة الحرة وصرحت:" سيستمر إصرارانا وتصميمنا على النضال إلى أن تتحقق ثورة المرأة".

بارك إعلام المرأة الحرة RAJIN من خلال بيان كتابي حلول يوم 7 من تشرين الأول يوم صحافة المرأة الكردية الحرة.

وجاء نص البيان كالتالي:

" نستذكر بكل تقديروامتنان واحترام الشهيدة غربتلي آرسوز رائدة تقليد إعلام الثورة والقيادية في البحث عن الحقيقة التي فتحت طريق التطور والتقدم امام المرأة في الذكرى السنوية ال 26 لاستشهادها، حيث تم إعلان يوم 7 من تشرين الأول عام 2014  يوم صحافة المرأة الكردية الحرة،  نبارك يوم الصحافة على كافة النساء اللواتي تعملن في مجال الصحافة وتقاومن وتناضلن دون كلل وملل ضد كافة الضغوطات والهجمات.

بدأت غربتلي آرسوز حقبة جديدة في مجال عمل الصحافة الحرة، حيث كانت الفاشية وإعلام الحرب الخاصة تقمع المجتمع في التسعينيات، قادت غربتلي بكل شجاعة وبسالة نضال لا مثيل له من أجل تعريف المجتمع بالحقيقة، لكي تصبح المقاومة، لم تتخلى يوماً عن موقفها بالرغم من كافة الضغوطات وأصبحت رمز الصحافة الثورية، ووضعت بغضب وانتفاضة بحثها عن الحرية في أعلى المستويات ضد الفاشية والنظام الذي يتبع مفهوم السلطة الذكورية، أظهرت بنضالها على قمم الجبال للإنسان كيف يجب ان يحارب من اجل الحقيقة ضد مفهوم الإبادة الجماعية التي تحاول قمع صوت الكرد الأحرار، ووضعت بإرث النضال التي بنتها الأساس لطريق بديل للمرأة في تاريخ الصحافة والإعلام، كانت غربتلي آرسوز أول مديرة عامة للمرأة في كردستان وتركيا، كما أصبحت الركيزة الأساسية في النضال للصحافة الحرة ضد حقيقة الإعلام التي تأخذ شكلها بنموذج السلطة الذكورية، فيما أخذ تقلدينا لإعلام المرأة شكلها بموقف ثوري؛ أصبحت دنيز فرات في مخمور، نوجيان أرهان في شنكال، دلوفان في روج آفا، آخين، آفرين وروزا في جبال كردستان حاملي الإرث الأكثر وذو معنى وناضلن بشكل لا مثيل له.

حملت المئات من النساء الكرديات إرث النضال هذا، تناضلن بشكل رائع بإيمان وعلم المرأة في الشرق الأوسط وعموم انحاء العالم ضد مفهوم السلطة الذكورية وما خلفه، تؤسس المرأة الكردية بذاكرة المرأة لغة الحقيقة من جديد ضد مفهوم الذهنية الذكورية للدولة، وتقود حقبة جديدة في مجال أعمال الصحافة، وجمعت المجتمع مع حقيقة المرأة الذي يحاول مفهوم الذكورية عكسه وتناضلن بشكل عظيم ضد وسائل الإعلام العنصرية.

تفضح تهديدات إبادة النساء الصحفيات اللواتي تتعرضن لها من قبل الفاشية التركية في كردستان، والتي تزعزع استقرار المجتمع، ويحاولون قمعهن من خلال الاعتقال والقتل، وبالرغم من كافة الضغوطات حملت النساء الكرديات إرث الصحافة الثورية التي تركتها غربتلي آرسوز اللواتي يمثلن الخوف والكابوس للفاشية، نحن اللواتي على خطى غربتلي التي قالت:" سأبدأ من نفسي بتجميل النساء " وبذات الإيمان والتصميم سنواصل نضالنا بكل إصرار وتصميم إلى أن تتحقق ثورة المرأة دون ترك أية حقيقة مخفية ".

وبهذه المناسبة نستذكر مرة أخرى في شخص رفيقتنا غربتلي آرسوز جميع شهداء الصحافة الحرة، ونقول مبارك يوم صحافة المرأة الكردية الحرة على جميع الصحفيات".