وصلت ممارسات العنف والإبادة التي ترتكب ضد المرأة في تركيا إلى أعلى مستويات الخطورة والقلق، تزامناً مع هذه الاعتداءات والهجمات تتواصل المقاومة دون هوادة.

ووفقًا للتقرير السنوي لمنصة "سنغلق الطريق أمام قتل النساء" فقد قُتلت خلال عام 2020، 300 امرأة، كما زُعم أن 171 امرأة فقدن حياتهن لأسباب مجهولة.

ووفقًا لبيانات وكالة جن نيوز (Jinnews ) المتعلقة بهذه القضية، قُتلت 332 امرأة و33 طفلاً على الأقل في عام 2020، وزُعم مقتل 110 نساء لأسباب مجهولة وتعرضت 49 طفلةً للاغتصاب.

وفي الأيام الأربعة الأولى من عام 2021 الجديد، أصبحت 6 نساء ضحية للذهنية الذكورية.

قُتلت سلمى تاشكومور بتاريخ 1 كانون الثاني/ يناير الجاري من قبل "فخري ك." الذي كانت تعيش معه في المنزل ذاته بطلقة رصاص في ناحية يلدرم الواقعة في منطقة بورصا.

كما قتلت المرأة التي تدعى (ي. ف) بتاريخ 2 كانون الثاني بواسطة طلقة رصاص في منزلها الواقع في ناحية كرشهير.

وتم العثور على كريستينا نوفيتسكا ميتة في منزلها في بودروم في 3 كانون الثاني.

بينما تم العثور على غولسوم دوغان ميتة بتاريخ 3 كانون الثاني في منطقة جبلية في منطقة سبارتا.

وقُتلت، اليوم، سفكي تكين على يد المدعو غوكهان آغتاش الذي اقتحم منزلها في ناحية ماماك التابعة لمدينة أنقرة.

وقتلت أصليخان دال التي كانت تقطن في حي غولبا بيبي في جوروم، اليوم، بوحشية على يد زوجها المدعو بولات هـ.