أصدرت القيادة العامة لوحدات حماية المرأة بيانا كتابيا في الذكرى السنوية الأولى للاحتلال التركي لأراضي عفرين، واستذكرت جميع شهداء ثورة شمال سوريا في شخص شهداء مقاومة العصر وأكدت على الانتقام لدماء الشهداء.

وجاء في البيان أن الدولة التركية قامت باحتلال عفرين بمشاركة القوى الدولية وعملت على ممارسة الإبادة الجماعية والتغير الديمغرافي للمنطقة.

وأكدت قيادة وحدات حماية المرأة أنه من أجل الوقوف ضد هذا المخطط الذي كان يهدف للقضاء على ثورة الشعب السوري، وقام أهالي عفرين وعموم شعب شمال سوريا بالوقوف في جبهات القتال، وأبدوا سخطهم على الاحتلال التركي لعفرين.

الوحدة طريق الوقوف بوجه المخططات العثمانية 

القيادة أكدت أن مخطط الاحتلال والتغير الذي لايزال قائما أمر مقلق للغاية ومهدد لأمن شعوب المنطقة، وتابعت بالقول: "الطريق الوحيد من أجل الوقوف في وجه الفكر التركي والمخططات العثمانية هو وحدة الشعب في المبادئ الديمقراطية وإقامة الوحدة الوطنية ،النوروز ظهر باتحاد الشعب ،من أجل تحقيق وحدة الشعوب ووحدة نساء الشرق الأوسط ضد الاحتلال هذه السنة ستكون الأكثر أهمية ."

ولفتت القيادة العامة لوحدات حماية المرأة النظر إلى المجموعات المسلحة المدعومة من قبل الاحتلال التركي، وكيف أنها بدأت بتسليم نفسها على شكل مجموعات إلى قواتهم وكيف أنها تقوم بالإفصاح عن العلاقة التي تربطها بتركيا.

لفت البيان إلى كيفية احتلال عفرين من الناحية الجغرافية وأنه على الرغم من ذلك لم يستطع الاحتلال التركي ومرتزقته السيطرة على المقاتلين وأهالي عفرين ،فقد بقيت المقاومة مستمرة رغم الاحتلال .

وجاء في البيان أيضا بأن الرد من أجل الشعب ودماء الشهداء سيكون بتحرير عفرين " نعاهد  شعبنا شعب عفرين باستمرار المقاومة حتى تحرير آخر شبر من أراضي عفرين ."