والدة الشهيدة هفرين خلف في البرلمان الأوروبي: كونوا يداً واحدة ضد أردوغان
دعت سعاد مصطفى، والدة السياسية الكردية الشهيدة هفرين خلف، خلال حضورها المؤتمر الكردي في البرلمان الأوروبي، النساء للاتحاد ضد نظام اردوغان.
دعت سعاد مصطفى، والدة السياسية الكردية الشهيدة هفرين خلف، خلال حضورها المؤتمر الكردي في البرلمان الأوروبي، النساء للاتحاد ضد نظام اردوغان.
تحدث ممثلو شمال وشرق سوريا في الجلسة الثانية لليوم الثاني للمؤتمر الكردي في البرلمان الأوروبي.
وكانت المتحدثة الأولى سعاد مصطفى، والدة السياسية الكردية هفرين خلف التي استشهدت في تشرين الاول 2019 على أيدي عصابات النظام التركي الارهابية.
وقالت سعاد مصطفى: "لقد جلبت معي تحية من شعب روج آفا، من منطقة المقاومة" وذكرت أن ثورة روج آفا هي ثورة نسائية، وإن أردوغان هو "عدو" ويهاجم هذه الثورة.
وأوضحت سعاد مصطفى: "بدأ الاحتلال في تشرين الاول وقاموا بقتل هفرين خلف بوحشية في 12 تشرين الأول، وفي 13 تشرين الأول، قتلوا الأم عقيدة أيضاً خلال ذهابها إلى سري كانيه من أجل السلام. ودولة الاحتلال التركي تشن هجمات ضد الإنسانية من خلال مهاجمة النساء لأن ثورة روج آفا هي ثورة نسائية".
وأضافت سعاد مصطفى "أصبح صوت هفرين خلف صوت العالم والإنسانية، وأصبحت رمزاً وقيماً لحرية المرأة".
وفي سياق حديثها قالت سعاد مصطفى: "هذا العدو لا يعترف بالإنسانية، فهناك ملايين من هفرين الآن منتفضات ضد هذا الفاشي (أردوغان) وستظللن منتفضات. أناشد جميع النساء: لنكن يداً واحد، لنوحد صوتنا، ونقول لأردوغان ومؤيديه: "كلنا هفرين، سنناضل ضدك، وسنقف أحرار فوق تلة مشتنور كما فعلت أرين ميركان".
وبدورها أكدت الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطي مجدولين حسن بأن الثورة لتصبح ثورة يجب أن تكون ثورة نسائية وقالت: "في ثورة روج آفا، النساء لهن مكانة في المركز".
وذكرت مجدولين حسن أنه توجد أعمال عظيمة على أرض الواقع يحتذى فيها، ودعت الاتحاد الأوروبي قائلة: "قدموا لنا الدعم في الجانب السياسي وقدموا الدعم لمشروعنا السياسي".
كما أكدت خديجة بركات، ممثلة مؤتمر ستار في ألمانيا، أن العديد من رفاقهم من روج آفا لم يحضروا المؤتمر لأنهم لم يتمكنوا من الحصول على تأشيرة دخول.
وتحدثت خديجة بركات عن عمل مؤتمر ستار وأكدت دور المرأة في الثورة، مشيرة إلى أن ثورة روج آفا هي ثورة نسائية وقال: "خلقت المرأة في روج آفا كل شيء بمفردها، وإن أردوغان يرى ذلك كتهديد له، حيث احتل عفرين أولاً، ثم شن احتلالاً جديداً في 9كانون الأول". وأكدت خديجة بركات أن الهدف الأول لهجمات أردوغان كان المرأة وقالت: "ما زال مستمراً. حيث النساء تتعرضن للخطف والمجازر. وقد تكرر هذا في سري كانيه وكري سبي. أردوغان يريد كسر إرادة المرأة الكردية. لكن إرادتها لن تنكسر".