نساء الرقة تطالبن بتحقيق دولي عاجل حيال الجرائم المرتكبة في عفرين
أدانت العضوة في مكتب المرأة بمنظمات المجتمع المدني ملكة محمد جرائم الاحتلال التركي وانتهاكاته بحق اهالي مدينة عفرين معربة عن ادانتها للصمت الدولي حيال تلك الانتهاكات.
أدانت العضوة في مكتب المرأة بمنظمات المجتمع المدني ملكة محمد جرائم الاحتلال التركي وانتهاكاته بحق اهالي مدينة عفرين معربة عن ادانتها للصمت الدولي حيال تلك الانتهاكات.
تتواصل ردود الفعل الغاضبة في مناطق شمال وشرق سوريا حيال الجرائم البشعه المرتكبة بحق من تبقى من اهالي مدينة عفرين والتي يقوم بها إرهابيّو الفصائل التي تدعمها الدولة التركية وذلك من خلال عمليات الخطف والتعذيب والقتل وسرقة الآثار واستهداف المرأة بشكل مباشر وكان آخرها جريمة فرقة الحمزات بحق سجينات كرديات وعربيات.
وفي ذات السياق, اكدت العضوة في مكتب المرأة بمنظمات المجتمع المدني ملكة محمد لوكالة فرات للأنباء ANF بأن نساء الرقة تستمر من خلال البيانات والفعاليات باستنكار جرائم العدوان التركي وتناشد المجتمع الدولي بالوقوف بوجه مخططات العدوان التركي.
وأضافت ملكة محمد: "الاحتلال التركي ومرتزقته ينتهكون يومياً كافة الشرائع السماوية والقوانين الدولية الإنسانية التي دعت إلى حماية الإنسان وخاصة المرأة ومحاولة تدنيس قدسية نساء عفرين وهي تعرية لحقيقة تركيا".
واختتمت ملكة محمد:"ادارة المرأة بالرقة تدين وتستنكر جرائم العدوان التركي ومرتزقته بحق اهلنا في عفرين والتي تتحمل مسؤوليتها الدولة التركية باعتبارها دولة احتلال ويجب ان تضمن سلامة أمن المواطنين وندعو لإجراء تحقيق دولي حول جرائم الاحتلال التركي في عفرين".
وبالصدد ذاته اصدرت إدارة المرأة في الرقة بيان استنكرت من خلاله الانتهاكات التي تتعرض له النساء في عفرين ,وقرئ البيان من قبل الادارية في ادارة المرأة سوسن حجو حيث جاء في نصه: "منذ اندلاع الأزمة في سوريا بشكل عام وشمال وشرق سوريا بشكل خاص, لازال شعبنا يعاني من الفصائل التابعة والمدعومة من قبل الحكومة التركية, وبالأخص في الآونة الأخيرة حيث أصبحت جرائمهم مكشوفة من خلال ارتكابهم لأبشع الجرائم بحق الأهالي وممتلكاتهم وبحق النساء اللواتي يخضعن للسجون حيث أثبتوا للعالم أجمع بأن إرهابهم تجاوز كل المعايير والمواثيق الدولية والقيم الأخلاقية".
وتابع البيان:"هناك ممارسات إجرامية وكارثية ترتكب بحق المدنيين، من تهجير وقتل وتشريد وتدمير وقطع الأشجار وحرقها ونهب وسلب وإعدامات وتغيير ديموغرافي واضح".
وأضافت نساء الرقة في بيانهن "ما نراه اليوم هو العدسة والمجهر الحقيقي لهؤلاء المجرمين من خلال التجاوزات والمعاملة اللاأخلاقية بحق المرأة حيث تخجل البشرية والإنسانية جمعاء من فعلتهم الشنيعة بحق تلك الحرائر اللواتي أنجبتهن أرض عفرين".
وواصل البيان حديثه عن الجريمة التي ارتكبها مُرتزقة "الحمزات" حيث كشفت هذه الجريمة عن أخلاق ما يسمى بفرقة الحمزات في عفرين, وهي من الفصائل التي تعمل تحت وطأة وعبودية الاحتلال العثماني الغاشم حيث كانت ولازالت الدولة التركية هي الدولة الوحيدة المُجردة من الأخلاق واحترام الجوار".
وأضاف البيان "ما يجري في مناطقنا الخاضعة لمُرتزقة الحكومة التركية من طلب فدية مقابل الأسرى هو مؤشر يدل على شراكة جميع الدول من خلال صمتهم الذي أعطى للحكومة التركية ومُرتزقتها الصلاحية الكاملة لإبادة الشعب واضطهاده في تلك المناطق".
كما ناشد البيان "جميع المنظمات الحقوقية والمحافل الدولية وجميع مؤسسات الأمم المتحدة وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية باتخاذ قرار صارم أمام الرأي العام العالمي وإبداء موقف مشرف اتجاه الحكومة التركية ومرتزقتها, من أجل مساندة الشعب الذي يخضع لأبشع أنواع الظلم والقهر والاستبداد وإدانة الجرائم التي ترتكب بحقهم".
وطالبت نساء الرقة من خلال البيان "بأجراء تحقيق دولي عاجل ومحاسبة كل من ساهم في هذه الانتهاكات اللاأخلاقية ووضع حد لها".