وجاء في نصّ البيان:
"لأنها في أكبر الحروب، حرب الوجود والفناء انتصرت، وفي أصعب الأوقات أسست العلم الأصيل، ولأنها في جميع الساحات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والعسكرية والفلسفية قدمت الإرشادات، وفي مجتمعاتنا إلى يومنا هذا في خط حرية المرأة، فقد واجهت الظلم والقهر والسلطة الذكورية المريضة بما يسمى بمرض السلطة الحاكمة التي تريد إنهاء إرادة ومطالب المرأة، خاصة بتضييق الخناق عليها نفسيًّا وجسديًّا من خلال تعرضها للضرب والإهانة الذي أدى في الفترة الأخيرة إلى حدوث العديد من حالات الانتحار والقتل المتعمد في مناطقنا.
السلطة الذكورية وبأفعالها العدائية تجاه المرأة تريد دفع المرأة إلى طريق الانتحار وإنهاء حياتها.
وفي تاريخ الكرد وكما نعلم كانت المرأة دائمًا تُحمى من القتل، لذا لا نريد أن نُقتل على يد آبائنا وأزواجنا وأبنائنا وإخواننا هذا الشيء ليس من قيم مناطقنا، ولا يليق بمدينة مثل كوباني، فمنذ بداية عام 2020 تعرضت 6 نساء للقتل والانتحار في إقليم الفرات.
نحن منظمة سارا المناهضة للعنف ضد المرأة نستنكر تلك الأفعال الوحشية التي تتنافى مع القيم الأخلاقية ونناشد كافة عشائرنا وأسرنا ومؤسساتنا بأن يقفوا ضد كافة محاولات السلطة الذكورية، وألا يسمحوا بحدوث تلك الأفعال.
كما نناشد كافة النساء مهما تعرضوا للظلم والتعذيب أن يحاربوا ضد السلطة الذكورية من خلال منظماتنا ومؤسساتنا".
واختُتم البيان بالشعارات التي تُحي مقاومة المرأة "لا للعبودية، لا للعنف، تحيا المرأة الحرة، تحيا المرأة المحبة للحياة".