منظومة المرأة الكردستانية: قاوموا دون هوادة
ناشدت منسقية منظومة المرأة الكردستانية KJK النساء وعموم الشعب الكردي من أجل المقاومة دون هوادة ضد هجمات الاحتلال القائمة على سياسة إبادة شعوب المنطقة.
ناشدت منسقية منظومة المرأة الكردستانية KJK النساء وعموم الشعب الكردي من أجل المقاومة دون هوادة ضد هجمات الاحتلال القائمة على سياسة إبادة شعوب المنطقة.
نشرت منسقية منظومة المرأة الكردستانية KJK رسالة بمناسبة 1 تشرين الثاني يوم التضامن العالمي مع كوباني وناشدت النساء من أجل المقاومة دون هوادة.
وأكدت منظومة المرأة الكردستانية KJK أن الشعب الكردي لن ينسى المدنيين الذين قتلوا بيد الدولة التركية وأوضحت أن عقلية AKP و MHP ستهزم.
وجاء في البيان أنه تتمّ محاولة إعادة إحياء العقلية القائمة على الإبادة وهي الوجه الغاشم والاستعماري للفاشية ضد الكرد والشعوب التي تقاوم من أجل الحرية وحياة كريمة وذلك في القرن الحادي والعشرين.
وورد في البيان "إن النساء، الشباب، الأمهات والشعوب الكردستانية البطلة التي تقاوم في مقاومة العصر عن طريق ثورة روجافا التي بدأت في شهر تموز ضد الاحتلال والعقلية القائمة على الإبادة هم أمل وضمير الإنسانية المقاومة في القرن الحالي."
وأوضحت منسقية KJK أنه في عام 2014 قاوم النساء، الرجال والشعب الكردي لمدة تسعين يوماً ضد داعش المدعومة من قبل الفاشية التركية وذلك بإرداة لا تلين وأصبحوا رمز وكرامة وأمل الإنسانية.
وأشارت منسقية KJK إلى أن هذه المقاومة جمعت الكردستانيين وشعوب العالم وأكدت "لقد فتحت الطريق أمام دعم الشعوب والنضال المشترك ضد العقلية القائمة على الإبادة والفاشية. وفي وقت كانت تجرد فيه القيم الإنسانية وحرية المرأة من معانيها من قبل القوى المتحكمة فإن الدعم والنضال المشترك أصبح وسيلة لإعادة إحياء هذه القيم في ضمير الإنسانية. ونتيجة مقاومة وأمل بهذا الشكل تحول 1 تشرين الثاني وهو اليوم العالمي للتضامن مع كوباني وبمشاركة الملايين من الأشخاص وبقيادة النساء الذين ختموا القرن بختمهم إلى ثورة للمرأة والشعوب.
وهذا ذو معنى كبير لأنه يصعد من نضالنا وينشر امل الحرية ويظهر بشكل واضح أن إخوة الشعوب ليس فقط شعاراً. وعن طريق دعم النساء والشعوب في المدينة التي هزمت مرتزقة داعش فإن كوباني تحولت خلال مدة قصيرة إلى مدينة من أجل الحياة المشتركة للمكونات المختلفة بإرادة وشكل ديمقراطي. وقد تحولت كوباني إلى مدينة النساء كما تحول روجافا كله إلى موطن النساء. لأن ثورة شمال وشرق سوريا هي ثورة النساء من كل القوميات.
وفي حرب احتلال روجافا فإن الدولة التركية تستخدم كل إمكاناتها وتريد أن تبيد الكرد. تريد الانتصار عن طريق الحرب والسياسية العارية من الأخلاق والتي لم يشهد التاريخ لها نظيراً وبعقلية قائمة على الإبادة ترتكب جميع جرائم الحرب. وتحقق هذا الشيء بتدمير كل شيء حيث لا تهتم بالنساء أو الأطفال أو المسنين وتقتلهم جميعاً. وقد بدأت في الذكرى السنوية للمؤامرة الدولية في 9 تشرين الأول بالهجوم من أجل احتلال روجافا. وضد التعاون بين الدولة التركية الفاشية وداعش فإن الأمل والدعم المقدم من قبل الشباب الكرد الأبطال والشعب الكردي في روجافا ضد الإبادة والاحتلال وإبداء مقاومة القرن بمسؤولية أصبح الخوف الأكبر في قلوب الفاشيين.
هذا الموقف والإرادة التي تحمي وجود جميع المكونات وتحتضنها أصبح منبع الأمل للحرية من أجل الإنسانية جمعاء كما تحول إلى منبع للخوف من أجل القوى المحتلة. لذلك فإنه في هذا الوقت القريب من يوم التضامن العالمي مع كوباني فإنها بدأت بسياسة الأبادة ضد شعوب شمال وشرق سوريا وبشكل خاص ضد الكرد وهي تمارسها في كل مكان وفي مقدمتها سري كانيه وكري سبي. وهذا الشيء هو نتيجة لهذا الخوف. أردوغان الذي هو عدو للكرد فإنه جعل من الحرب من أجل الإبادة ضد الكرد كإستراتيجية أساسية له وستهزم عقليته القائمة على الإبادة. وبهذه المناسبة فإننا نحيي الإعلان عن يوم 2 تشرين الثاني كيوم التضامن العالمي مع روجافا ونناشد كل شخص من أجل الانضمام إلى المقاومة وحماية ثورة الشعوب والمرأة.
التاريخ لا يتكرر فالذين يحترمون وجودهم والمستعدين لتقديم أكبر التضحيات في هذا الطريق غيروا من مسار التاريخ في أصعب الظروف وحققوا ثورة الشعوب وأصبحوا الآن أملاً كبيراً للإنسانية. وهناك ثورة للمرأة الآن. وهناك الآلاف من الشهداء مثل القيادية في هذا الزمن الشهيدة زين كوباني التي قادت مقاومة الكرامة في حرب روجافا وسطروا أروع صفحات التاريخ. إن إصرار وإرادة الشعوب والنساء العاشقات للحرية له دور رئيسي في الحصول على نتيجة في كل الأوقات.
وبهذه المناسبة نستذكر مرة أخرى الشباب الكرد والنساء البطلات اللواتي قاومن في كوباني وروجافا بشكل بطولي وحازوا على مكانة في قلب الإنسانية بكل احترام. إنهم أصحاب الحياة الحرة والتي قدموا أرواحهم فداء لها وأصبحوا يمثلون كرامة أرض شمال وشرق سوريا وحازوا على مكانة في قلوب ملايين الناس في أرجاء الدنيا الأربعة. نحن نحيي مرة أخرى النساء والشعوب المنتفضة بشعار "سنحمي ثورة روجافا في أرجاء العالم الأربعة. ولن نسلمها لجيش داعش" .وطالما استمر التاريخ الإنساني فإن الوقفة المقاومة لنساء وحدات حماية المرأة YPJ واللواتي وقفن بإرادة فولاذية ضد مرتزقة داعش ستكون مصدر إلهام بين النساء في جميع أرجاء العالم.
نحيي الإصرار على شعار "قاتلنا معاً وسنحمي ثورة المرأة معاً" حيث نزل الجميع للساحات بهذه الروح. وقد اتحدت قلوب النساء مع ثورة روجافا في كل مكان من العالم. وسنسأل عن حساب الشهيدة زين كوباني، الشهيدة آمارا، هفرين خلف والأم عقيدة في مقاومة الكرامة لروجافا بموقف النساء المنظمات أضعافاً مضاعفة. كذلك فإن جيجك كوباني أسرت من قبل المرتزقة وهي جريحة. سنذكر الشباب والشابات الكرديات من أمثال جيجك كوباني باحترام وسنسأل عن حسابهم بشكل كبير. الدولة التركية المحتلة مع مرتزقتها من اللصوص والمغتصبين تفرض الإبادة عن طريق حربها الهادفة للاحتلال على شعوب شمال وشرق سوريا في سري كانيه، كري سبي وروجافا كلها. ضد هذه العقلية القائمة على الإبادة فإن مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية (QSD) و YPG-YPJ يقاتلون في حرب من أجل الكرامة عن طريق مقاومتهم الكبيرة منذ 22 يوماً بروح الحرية.
وفي حرب الكرامة هذه فإن المئات من أهلنا المدنيين قتلوا. ولن ينسى شعبنا وشعوب روجافا هفرين خلف والأم عقيدة. وستنتصر مقاومة الكرامة لشعبنا بكل تأكيد. وسينتصر نهج الحرية للقائد آبو. ومن سيهزم هو الجيش المرتزق الذي يحمل عقلية AKP-MHP. والمنتصر سيكون ثورة المرأة في الشرق الأوسط بقيادة الشعب والمرأة. سينتصر الشعب الكردي. وبمقاومة الشعوب ستتلاشى الخطط القذرة للإمبرياليين. ومن أجل إيقاف الإبادة والاحتلال في روجافا يجب على النساء الانتفاض دون هوادة."