أصدرت منسقية منظومة المرأة الكردستانية (KJK) بياناً بمناسبة ميلاد القائد عبدالله أوجلان.
وجاء في نص البيان:
"يعد ميلاد قائدنا أوجلان ولادة حياة حرة، أولاً وقبل كل شيء نهنئ بميلاد الإنسان الحر القائد أوجلان، الشعب الكردي، وشعوب الشرق الأوسط، والنساء والإنسانية جمعاء!
نحتفل بميلاد القائد بحسرة كبيرة، فميلاده هو احياء للمرأة والشعب الكردي.
مزجت ولادة القائد أوجلان بين القيم الكردية والقيم الديمقراطية المعاصرة، مما جعل الشعب الكردي قوة الحرية والديمقراطية القديمة في الشرق الأوسط. إن ولادة القائد هي في الوقت نفسه تعني الحفاظ على القيم في الشرق الأوسط، والتي كانت تتويجاً لآف السنوات من الإنسانية والحضارة. ولادة القائد أوجلان إحياء للمرأة الحرة التي تعد رائدة للحياة الاجتماعية.
كرس القائد أوجلان حياته للشعب والمجتمعات الديمقراطية، وحمل على عاتقه مسؤولية حقوق هذا الشعب وقيمه الاجتماعية. إن العلاج الرئيسي للفيروس التاجي الذي ابتليت به البشرية الآن وتعد خطر كبير يكمن حلها في النموذج الاشتراكي الذي ابتكره القائد حول المرأة والبيئة الديمقراطية.
الحرية للقائد عبدالله أوجلان ولجميع المعتقلين السياسيين
إن القائد أوجلان يهدي نموذج الحرية هذا للبشرية جمعاء. وهذا هو السبيل الوحيد للخروج من أزمة الحداثة الرأسمالية. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تقوم العدالة وسيادة القانون على الحقوق المتساوية للجميع. يجب إطلاق سراح السجناء السياسيين، وخاصة القائد أوجلان، بسبب تفشي الفيروس التاجي، على الفور. ويجب على جميع الشعوب والمنظمات الدولية ذات الصلة إلى التدخل والتحرك لحرير المناضلين من أجل الحرية. فالقائد أوجلان يواجه في الوقت الراهن أقسى ظروف السجن، حيث كان في عزلة مطلقة لمدة 22 عاماً.
وهناك حقيقة لا يمكن إنكارها؛ وهي أن القائد أوجلان هو من قام بتغيير تاريخ الكرد، تاريخ الشرق الأوسط وتاريخ العبودية للمرأة. لهذا علينا القيام اليوم بدورنا يشكل كامل من أجل البشرية جمعاء. فنظام العزلة المطلقة البالغ من العمر 22 عاماً يتم بريادة النظام الفاشي المتمثل بحزبي العدالة والتنمية والحركة القومية AKP-MHP الفاشيين. يجب إنهاء العزلة، لأن حياة القائد أوجلان يمثل حياة الملايين من الناس.
لقد حولت مبادئ القائد أوجلان خط الحياة الحرة للمرأة والمجتمع والإنسانية. هذا النظام هو عدو المرأة والأطفال والبيئة والمجتمع ككل. لذا، فإن طريقة التخلص من فيروس كورونا، وهو مرض مصدره النظام الرأسمالي، متجذرة في علم الاجتماع الجديد للحرية، ضمن مانيفيستو الحرية الذي أصدره القائد أوجلان.
لقد حول القائد أوجلان الحياة ذات معنى في كل مرحلة وفي كل لحظة من الحياة، حقق عملاً وقيماً عظيمة. وجلَ ما نجد في الحياة قياديين كالقائد أوجلان الذي يعطي قيمة لكل لحظة من الحياة.
إن الشعب الكردي، شعوب العالم، النساء والقوى البيئية على هذا المستوى يحبون القائد اوجلان لأنه يجد كل لحظة من الحياة، الشعب الكردي، وجميع الشعوب والمرأة ذات قيمة خلاقة. فهو يبحث دائما في حرية الشعب الكردي والمرأة ودمقرطة الشرق الأوسط وحرية البشرية في كل جانب من جوانب حياته. لأنه يقدس كل لحظة من الحياة، لهذا يملأها بالبحث عن الحقيقة. لقد انهضت فلسفة النضال من أجل الحياة الحرة للقائد أوجلان الكرد، المرأة، الشعب، وخلقت حقيقة شعب يناضل من أجل الحرية في الأجزاء الأربعة من كردستان، في شنكال، مخمور، وفي العديد من البلدان الأوروبية.
إن حقيقة المرأة الحرة هي الحقيقة الأساسية للحياة الاجتماعية، لذا فإن القائد أوجلان يناضل من أجل إظهار هذه الحقيقة. وهكذا أصبح من الذين يجدون عمل وجهد الأم ثميناً جداً، وسطرها في صفحات التاريخ. لهذا نجد المرأة والشبيبة الكردية يضحون بأنفسهم من أجل القائد اوجلان، لأنه السبب في حريتهم.
سننضم إلى هذه المرحلة بروح الفداء
تم تنفيذ مؤامرة دولية ضد القائد أوجلان في عام 1998، وندد حينها الشعب الكردي من نساء وأطفال ومسنين بهذه المؤامرة تحت شعار "لن تستطيعوا حجب شمسنا". ضحى المئات من الشعب الكردي بحياتهم من أجل إنهاء العزلة المفروضة على القائد أوجلان ودحر الفاشية المتمثلة بحزب العدالة والتنمية - حزب الحركة القومية AKP-MHP. ستنظم المرأة المرحلة النضال لأنها تدرك جيداً أن القائد أوجلان هو من أحيا حقيقة المرأة وخلق الحياة الحرة لها.
علينا تصعيد النضال من أجل أنهاء العزلة المفروضة على القائد أوجلان ودحر الفاشية
علينا إنهاء العزلة المطلقة في ميلاد القائد أوجلان. فمن خلال مقاومتنا يجب أن نخلق طرق ووسائل مختلفة للنضال. عندما يتعلق الأمر بالقائد، يتزايد الطلب والتصميم لدى النساء والشعب الكردي على النضال. يجب على الشعب الكردي أن يكثف غضبه ويعمق وعيه ويعد نفسه لانتفاضات الحرية العظيمة. من المستحيل نسيان يوم 4 نيسان وهذا الميلاد الذي سيغير قوة وإرادة النضال والكفاح من أجل تحرير الإنسانية، شعوب الشرق الأوسط والشعب الكردي، في أصعب الظروف.
وعلى هذا الأساس ندعو شعبنا والقوى الديمقراطية إلى محاربة العزلة والإطاحة بالفاشية في 4 نيسان، علينا زراعة الأشجار في المنازل الأحياء وجميع الأماكن العامة والقيام بمسؤوليتنا تجاه القائد أوجلان لأنه سبب وجودنا وحان الوقت كي نُصعد نضالنا من أجل الحياة الحرة للقائد".