وأصدرت منصة اتحاد النسائي الكردي بياناً بشأن نتائج مؤتمرها الذي عقدته في 22 كانون الأول في دمير اوتل في آمد.

وجاء نص البيان كالتالي:

"تجمّعت منصة الاتحاد النسائي الكردي في الذكرى الثانية لتأسيسها مرة أخرى مع المؤسسات الكردية والأحزاب السياسية ومبادرة المرأة الكردية والحركات النسائية مع شعار (نحن من هنا، نحن هنا ، حريتنا هي وحدتنا).

لقد ناقشنا الهجمات التي شنت ضد كردستان والانتهاكات التي مُورست ضد حقوق الإنسان والآلام التي عاناها الشعب، وتوصلنا لنتيجة واحدة ألا وهي: لن نتحرر من الإبادة وسياسات الاحتلال، ما لم يتحد الشعب الكردي وبالأخص المرأة الكردية في الأجزاء الأربعة من كردستان. مصير حريتنا في جميع أنحاء كردستان هو وحدة وحرية الشعب الكردي.

نريد أن ندعو السياسيين الكرد والشعب الكردي من خلال معتقداتنا الثورية وبالمسؤولية التي تقع على عاتقنا. نحن ندرك أن المرأة قوة عظيمة من اجل وحدة الشعب الكردي في جميع المجالات.

مرة أخرى، نحن لا نقبل وجهات نظر الأيديولوجيات الرسمية التي تتجاهل وجود المرأة، هيمنة الرجال، الإقطاع والعسكرة. لهذا يجب أن ننتفض ضد التجزئة التي فرضت على المرأة، ونقدم رؤية المرأة، والمطالبة بالوحدة من أجل حرية الشعب الكردي.

نحن على ثقة بأننا لن نستسلم؛ وسنسعى جاهدين للحوار من أجل وحدة أكبر، ونناشد مرة أخرى بإصرار؛ إما أن نتوحد او أن ننتهي واحداً تلو الآخر.

ونعد وصية عائشة شان بدفنها في آمد مسؤولية تقع على عاتقنا كنساء كرد ونُصر بأن ننقل جثمانها من بوجا/ ازمير الى مدينة آمد.

واختتم مؤتمرنا الثاني والذي شاركت في  الأحزاب، المؤسسات، المبادرات والحركات الكردية، بمناشدة جميع النساء.. أيا أيها الكرد، ما لم نتحد، فإننا سننتهي واحداً تلو الآخر".