وأشارت المنسقية، في بيان الأربعاء قرئ في ساحة "المرأة الحرة" وسط مدينة كوباني، إلى أن الانتهاكات التركية من عمليات القتل والنهب والتهجير ومحاولات التغيير الديمغرافي تستهدف السكان في مناطق عفرين وكري سبي/ تل أبيض وسري كانيه وريف حلب الشمالي بشكل يومي.

ونوه البيان إلى قيام عناصر فصائل المعارضة المسلحة التابعة لتركيا "بقتل المواطنة فاطمة في مدينة عفرين بدون أي ذنب، بشكل وحشي"، لافتاً إلى وجود آلاف من حالات العنف التي ترتكب بحق النساء في تلك المناطق.

وكانت مصادر حقوقية ووسائل إعلام محلية متقاطعة وردت الاثنين الماضي، مقتل المسنّة الكردية فاطمة ابراهيم كنه (80 عاماً)، في قرية "هيكجة" التابعة لناحية شيخ الحديد في منطقة عفرين السبت الماضي 18 نيسان/أبريل، على يد أحد فصائل المعارضة السورية التابعة التركيا.

وقال بيان المنسقية إن هذه الانتهاكات تأتي في وقت ينشغل فيه العالم بوباء "كورونا" المستجد.

وطالبت "منسقية مؤتمر ستار في إقليم الفرات" عبر بيانها منظمات النساء ذات العلاقة "بالوقوف في وجه عمليات القتل والخطف والعنف ضد النساء التي تمارسها تركيا والفصائل وتحمل مسؤولياتها والقيام بواجباتها".

وكانت مصادر محلية قد أفادت لـ "نورث برس"، الأحد الماضي، أن العناصر المسلحة، اعتقلت عشرات الأشخاص من قريتي المطبعة وأومريت بريف سري كانيه شمال غرب الحسكة على الحدود السورية التركية، بتهمة التخطيط لعملية تفجير والموالاة للإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية.

وكانت منظمة العفو الدولية قد اتهمت في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، القوات التركية والفصائل التابعة لها بارتكاب "جرائم حرب" في شمال شرقي سوريا.

وذكرت المنظمة في تقريرها أن "القوات التركية وتحالف المجموعات المسلحة المدعومة من قبلها أظهرت تجاهلاً مخز لحياة المدنيين، عبر انتهاكات جدية وجرائم حرب بينها عمليات قتل بإجراءات موجزة وهجمات أسفرت عن مقتل وإصابة مدنيين".

NP