اعلنت منسقية المرأة الكردستانية (KJK) في بيان لها بأن مقاومة حملات الاضراب عن الطعام حققت نصرا عظيما وخلقت ارضية قوية للنضال.
وذكر في البيان بأن فعاليات الاضراب عن الطعام والاضراب حتى الموت هي من الفعاليات التاريخية الاكثر صعوبة لأنها تحتاج الى إرادة وتصميم عاليين. كما اكدت المنسقية في بيانها بأن هذه هي المرة الاولى تحدث انتفاضة يشارك فيها المجتمع المدني وينضم اليها الالاف من الاشخاص وتنتصر في نهاية المطاف.
حيث وجهت المنسقية تحية ملؤها المحبة للمناضلة ليلى كوفن وجميع المناضلين واستذكرت كل من فدائي الحرية زولكوف كزن ، آيتن بجات ، زهرة ساغلام ، اغور شاكار ، اوميد آجار ، ميديا جنار ، يونجا آكيجي ، سيراج يوكساك و محسون باماي بكل احترام وتقدير.
واشارت المنسقية في بيانها الى ان النضال ضد العزلة هو الوقوف في وجه الانتهاكات المنافية للانسانية والنساء مؤكدة بأنه على هذا الاساس ان حملات الاضراب عن الطعام التي خاضها شعبنا لرفع العزلة عن القائد اوجلان قد فتحت ابواب جديدة.
كما اوضحت المنسقية بأن نضال امهات المعتقلين ذوات الاوشحة البيضاء ومقاومة حملات الاضراب عن الطعام التي بدأت بقيادة المرأة حطمت الفاشية التي يقودها الرجل وتوصلت هذه المقاومة الى مرحلة مهمة.
واضافت: "علينا فهم هذه المرحلة لان هذه المرحلة التي نواجهها هي مرحلة خالية من الحوار والنقاش، لذلك يجب علينا فهمها وادراكها جيداً. حيث تستمر الفاشية بسياساتها الوحشية في كردستان، لهذا علينا ان نعمل بجد وكما يقول القائد اوجلان علينا ان نكون رفاقا اوفياء. وعلينا العمل بجد اكثر من كل مرحلة مضت كي نحقق النموذج الديمقراطي الذي ينادي به القائد اوجلان و من اجل تحقيق الحياة الحرة".
واكدت منسقية المرأة الكردستانية (KJK) بأنهم خلقوا ارضية قوية بنضالهم العظيم مؤكدة بأن النساء في منطقة الشرق الاوسط وبشكل خاص النساء الكرديات اصبحن ذوات ذهنية واعية وذوات قرار مهم في الحرية.
ومن خلال هذه القوة والأخلاق والدافع ، فإننا نعزز عملنا عن كثب ونقوي علاقاتنا الاجتماعية".