حول العملية الإجرامية التي نفذها مجهولون اليوم في مدينة الحسكة وأدت لاستشهاد عضوة مجلس شباب سوريا الديمقراطية ديلان أحمد وشقيقتها دليار، أصدر المجلس بياناً قال فيه:
"إن الشبيبة كانت ولا تزال الآلية الناظمة لتطور الشعوب، وكان لها الدور الريادي في عملية البناء والتطوير، وكان هدفها الأسمى هو الرقي بالجيل الجديد نحو منابع العلم والمعرفة.
إن مجلس شباب سوريا الديمقراطية وخلال العامين الفائتين استطاع التغلب على مصاعب كثيرة، كل ذلك كان للشبيبة الدور المهم في تخطيها، على المستوى السوري والشمال السوري بشكل خاص، و كانت للشبيبة بصمتها الخاصة في نشر المحبة والسلام بين مكونات المجتمع ، مما شكل حاضنة أساسية للتمثيل الشبابي .
لقد تعرضت صباح اليوم الموافق 8_7_2018 الرفيقة ديلان أحمد، إحدى شابات مجلس شباب سوريا الديمقراطية لحادث مروع ولعملية إجرامية دنيئة تعبر عن وضاعة فاعليها ، حيث تم استهداف منزلهم الكائن في حي العزيزة بالحسكة بقنبلة يدوية من جماعة مجهولة الجهة، استشهدت على إثرها مع شقيقتها دليار أحمد.
الشهيدة ديلان كانت من مؤسسي مجلس شباب سوريا الديمقراطية ، كرست حياتها في سبيل الوصول لأهداف شبيبة سوريا والشمال السوري ، إلا أن يد الغدر طالت إحدى رياديات شبيبة سوريا.
إننا في مجلس شباب سوريا الديمقراطية ندين ونستنكر هذا العمل الجبان الذي لا يمت للإنسانية بصلة ، ولا يعبر إلا عن الحقد الدفين تجاه مكونات الشمال السوري ، إن هذه العملية تعبير عن فقدان القيم الإنسانية وتدمير لأواصر المحبة والسلام، إننا كشبيبة فاعلة لن تثنينا هذه الأعمال عن استكمال مشروعنا الديمقراطي وسنمضي معاهدين الشهيدة ديلان على السير قدماً لنحقق أهدافنا نحو التغيير الديمقراطي .
إننا في مجلس شباب سوريا الديمقراطية وبمختلف مكوناته نتقدم بالعزاء لأهلنا في الحسكة ولذوي الشهيدة ديلان راجين من الله أن يلهمهم الصبر والسلوان".