وجاء في بيان مجلس المرأة في شمال وشرق سوريا: "إنّ هذا العدوان الوحشي المستمرّ للدولة التركية على مناطق شمال وشرق سوريا واستهدافه للمدنيين، وخاصّة المرأة هو إنذار بمستويات أعلى من الخطورة لكسر إرادة المرأة الحرّة وتأكيد لحقيقتها الفاشية وتاريخها الإجرامي وسياستها التوسّعية وسجلّها الحافل بمثل هذه الانتهاكات بحقّ شعوب المنطقة والذي بدأت مع الأزمة السورية واحتلالها للمدن والأراضي السوريا كـالباب وعزاز وجرابلس وعفرين وسري كانيه وكري سبي".

البيان استنكر: "الاعتداء الوحشيّ بحقّ الناشطات والمدنيين"، وطالب: "المجتمع الدولي بالخروج عن صمته والقيام بمسؤولياته لوقف آلة القتل التركية التي لم تتوقّف رغم كل الاتفاقيات والقرارات الدولية الملزمة".

كما طالب: "كل من الولايات المتحدة الأمريكية ودولة روسيا الاتحادية بالقيام بمسؤوليتهما لوقف إطلاق النار في شمال وشرق سوريا والضغط على الدولة التركية الفاشيّة لوقف عدوانها المستمرّ بحق شعوب المنطقة".

وعاهد مجلس المرأة في شمال وشرق سوريا في ختام بيانه: "بمتابعة مسيرة النضال في سبيل الحرية والكرامة، وندعو للتكاتف وخاصة المرأة للوقوف في وجه العدوان التركيّ المستمرّ على مناطقنا".

ANHA