نصّ البيان:
"كما هو معلوم، في نهاية عام 2019 وبداية عام 2020، ظهر فيروس كورونا لأول مرة في الصين، وبعد فترة قصيرة انتشر في جميع أنحاء العام، وأصبح الآن يشكّل تهديدًا خطيرًا، ورغم التطور الكبير من الناحية الصحية إلا أنه وللأسف لم يتم العثور على علاج لهذا الفيروس، وعلى هذا الأساس يصاب الناس ويموتون بأعداد كبيرة.
وبحسب القانون الدولي الذي يقول بضرورة الإفراج عن السجناء السياسيين وغيرهم، "يجب أن يؤخذ وضع المعتقلين في جميع العالم بعين الاعتبار، وإطلاق سراحهم وتخفيف عقوباتهم أو اتخاذ إجراءات وقائية من جميع الجوانب".
وعلى الرغم من انتشار فيروس كورونا في أنحاء العالم، إلا أن ذلك لم يؤثر على حزب العدالة والتنمية وسياسته الفاشية ولا يزال مصرًّا على أساليبه اللاأخلاقية.
فحتى الآن لا توجد معلومات عن الحالة الصحية والعامة للقائد عبد الله أوجلان، والمعتقلين السياسيين في إمرالي، حياتهم في خطر، ولا توجد معلومات عن الوضع وماذا يحدث، وهذا ما يجعلنا نحن النساء نعيش في المخاوف على صحة وحالة القائد أوجلان، وجميع المعتقلين.
وعليه فإننا في الحركة النسائية ندعو جميع المنظمات الحقوقية والقانونية إلى التدخل، ووقف السياسات القذرة للدولة الفاشية التركية".