"كانت رفيقة الدرب ومراسلة في الايام الصعبة"
"نستذكر في شخصية الباحثين عن الحقيقة، متتبعات روهندا وشهداء مقاومة الكرامة والشرف في روح رفيقتنا المناضلة دلوفان كفر، ونتعهد بأننا وحتى النهاية سنسير في الطريق الذي افدت روحها الطاهرة فيها".
"نستذكر في شخصية الباحثين عن الحقيقة، متتبعات روهندا وشهداء مقاومة الكرامة والشرف في روح رفيقتنا المناضلة دلوفان كفر، ونتعهد بأننا وحتى النهاية سنسير في الطريق الذي افدت روحها الطاهرة فيها".
أصدر المركز الإعلامي لوحدات حماية المرأة YPJ، اليوم الخميس (17 تشرين الأوّل)، بياناً استذكر فيه الشهيدة دلوفان كفر جاء فيه:
"نستذكر في شخصية الباحثين عن الحقيقة، متتبعات روهندا وشهداء مقاومة الكرامة والشرف في روح رفيقتنا المناضلة دلوفان كفر، ونتعهد بأننا وحتى النهاية سنسير في الطريق الذي افدت روحها الطاهرة فيها ونقول لشعبنا المقاوم ولمقاتلين الحرية والحقيقة بأن مقاومة شعبنا ستنتصر ونتقدم باحر التعازي لعائلة رفيقتنا.
الدولة التركية المحتلة، بدأت بتنفيذ مخططاتها الاحتلالية، في التاسع من تشرين الاول على شمال شرق سورية، مما جعل شبان وفتيات المقاومين بالتوجه لحماية الارض، ابناء شعب شمال الشرق السوري صمموا على حماية ارضهم وشعبهم ضد التهديدات التي تهدده، حيث دخلت هذه المقاومة التاريخية يومها التاسع.
رفيقتنا دلوفان ولآجل أن تتعقب اخبار هذه الهجمات التي كانت الدولة التركية والمرتزقة تقومون بها بحق الشعب، توجهت في اليوم الاول من بدء المقاومة الى اقليم الفرات، مدينة تل ابيض من دون اي تردد لتنقل حقائق الاحتلال التركي.
دلوفان من مدينة كفر، في عام 2014، عندما هاجم المرتزقة مدينة كوباني واشتدت الهجمات على كوباني تركت دلوفان الجامعة التي كانت ترتادها، لتتوجه الى كوباني بعد اعلان النفير العام في شرق كردستان، كان لها دور فعال في كوباني واستطاعت الانضمام الى كل الجبهات الامامية وحاربت فيها حتى تحرير مدينة كوباني من المرتزقة. بقيت قرابة عام في المستشفى تعمل في الاعمال الاكثر صعوبة قسم (المشرحة). بقلبها الجسور ووقفتها الابية وبإرادتها الفّذة اصبحت بعملها من متتبعي رفاقه الشهداء. وحشية المرتزقة والدولة التركية في عفرين والاماكن الاخرى خلقت في روح الرفيقة دلوفان الاصرار على الانتقام لرفاقها والثأر لهم.
دلوفان العاشقة للحقيقية، اصبح لها ثلاث سنوات تعمل في مركز اعلام وحدات حماية المرأة .ولآجل أن تكون ذات دور فعال في ثورة الحرية، قامت بالكثير من الجهود التي تؤهلها للتقدم في هذا المجال. انضمت كإعلامية حربية الى حملة انهاء داعش في دير الزور. ورصدت كل لحظات شهداء وحدات حماية المرأة، المقاومات واوصلت اصواتهن الى كل العالم، كانت في كل اللحظات الصعبة والخطيرة، في اول الجبهات مع رفيقاتها من وحدات حماية المرأة، كانت مع رفيقاتها مرات بكاميرتها ومرات بسلاحها.
دلوفان، بقلبها المفعم بالجسارة وبصداقتها الحقيقية، نقشت اسمها في قلوبنا. رفيقتنا دلوفان، امضت خمسة سنوات كافية ومملؤة بالكثير من الجهود في ظل ثورة الانسانية التي عملت فيها. كانت مؤمنة بنضال ومقاومة شعبها في شمال شرق سورية لآجل أن تصبح جزءاً من هذا النضال عاشت كل لحظة فيها وقدمت كل ما تسطيعه. بمعرفة اصبحت صوت النضال والحياة، ضمن وحدات حماية المرأة حملت كاميرتها وتوجهت من ساحة الى اخرى، لتكون ضيفة فكر واحاسيس قلوب مقاتلات وحدات حماية المرأة.
لتسير على نهج اكري، ايلول، شيلان، ارين، وروهندا. بدأت مسيرتها الثورية على نهج شهداء كوباني. كانت مرتبطة كثيرة بمدينة كوباني حيث كانت تقول دائماً ’كوباني مهمة جداً بالنسبة إلي، انا من مدينة كوباني، فعندما اتي الى كوباني احس بأنني في مدينة الشهداء، فأنا عرفت حقيقة العدو، حقيقة الحرب، الصداقة، الحياة الحرة وعرفت اجمل الأشخاص جمالاً في العالم فيها’.
وعلى هذه الاسس، نستذكر صحفيتنا التي مرت بأصعب الاوقات بكل احترام وتقدير. بهذه الثقة والارادة، نتعهد للرفيقة دلوفان بأننا سنحمل كاميرتها وسلاحها من اجل ترصد الحقائق . ونتوجه باحر التعازي لشعبنا المقاوم ولعائلة الرفيقة دلوفان ونقول ستصبح مقاومة شعبنا هي انتصارنا من دون اي شك.
سجل الشهيدة
الاسم الحركي: دلوفان كفر
الاسم الحقيقي: ديلان آولماز
اسم الام: شكران
اسم الاب: عبد الله
مكان وتاريخ الانضمام: كوباني 2014
مكان وتاريخ الاستشهاد: تل ابيض 13-10-2019".