وأوضح البيان أنّ قوى الامبرياليّة العالميّة بدأت بالحرب العالميّة الثالثة منذ بداية العام 1990"مستهدفة الشعوب, المرأة والطبيعة بكوارث وويلات الحروب, والشعب الكردي هو أكثر الشعوب التي عانت من المجازر الوحشيّة. وما مؤامرة 9 تشرين الأوّل في العام 1998 على القائد أوجلان خير دليل على ذلك, حيث أرادت قوى المؤامرة أن تنهي نضال شعبنا. ورأينا كيف أنّ تلك القوى صعّدت الحروب والنزاعات في منطقة الشرق الأوسط تلبية لمصالحها, وكان القائد أوجلان سبّاقاً لكشف تلك المخطّطات ودعا شعوب المنطقة إلى التوحّد في وجهها".
وأشار البيان إلى أنّ القائد أوجلان "تمكّن من إفشال المؤامرات التي استهدفت الشعب الكردي من خلال مقاومة إمرالي التي أثبتت على مشروعيّة نضاله, تلك المقاومة التي أكملها الشعب الكردي في حملة ’لن تتمكّنوا من حجب نور شمسنا’ ولا يزال يخوض غمارها. خطّ المقاومة التي يقودها الشعب الكردي بات الخطّ العام لشعوب الشرق الأوسط والعالم أجمع".
وتطرّق بيان منسّقية حزب حرّية المرأة الكردستاني إلى التهديدات التي يطلقها الرئيس التركي, رجب طيّب أردوغان بشنّ عمليّة عسكريّة على روج آفا وشمال سوريا قائلاً "تسعى قوى الامبرياليّة العالميّة إلى القضاء على إرادة الشعب الكردي في تقرير مصيره وإدارة نفسه, وهذا ما نلاحظه في تهديدات تركيا المستمرّة على الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا. لكنّ إرادة شعوب المنطقة أقوى من مخطّطاتهم, وهذا ما أثبتته الوقائع على الأرض.. ستفشل كلّ التهديدات على روج آفا وستنكسر القوى الامبرياليّة بفضل مقاومة الشعوب المصرّة على تحقيق حرّيتها".
وختم البيان بدعوة أبناء الشعب الكردي إلى "النفير العام" للدفاع عن المكتسبات التي تحقّقت بفضل تضحيات الشهداء ودمائهم, وأردف "علينا مواصلة النضال بوتيرة متصاعدة حتّى تحقيق حرّية القائد أوجلان, لأنّ حرّيته تعني انعتاق الشعوب المضطهدة من الظلم والغبن الذي لحقها جرّاء مخطّطات القوى الامبرياليّة.. ونوجّه تحيّة احترام لكلّ المناضلين في ساحات الكرامة".