أصدرت منسقية حزب المرأة الحرة الكردستانية PAJK بياناً بمناسبة 25 تشرين الثاني يوم مناهضة العنف ضد المرأة.
وأشار حزب PAJK إلى مقاومة النساء، التي بدأت من الأخوات ميرابال وحتى سكنية جانسيز وجيجك بوطان وحتى هفرين خلف والتي دافعت عن سياسة المرأة الحرة، وقال: "نحيي القائد آبو الذي منحنا قوة المقاومة ضد الدكتاتور تروخيلو وأمثاله والذين يمثلون العنف الكبير للسلطة".
وجاء في البيان: "بدأت كل السلطات بالاستيلاء على حقوق المرأة وقيمها"، وتابع: "طموح الرجل للسيادة جعل المرأة والطبيعة يُنظر إليها كملك خاص. وهذه العقلية الاستعمارية نظمت العنف ضد المرأة والطبيعة بصيغ جديدة مع مرور الزمن وجعلته مخططاً أكثر. ومن أجل عبودية المجتمع تمّ الاستيلاء على جميع قيم المرأة وإرادتها ودفاعها وكل قواها وتمّ تسليمها للرجل".
وأضاف حزب حرية المرأة الكردستانية PAJK "لم تقبل النساء في أي وقت برداء العبودية الذي خصص لهن. وفي التاريخ ومهما كانت سلطة الرجل قوية فإن المقاومة كانت قوية بنفس الشكل".
واستطرد البيان: نحن كنساء كردستان ومن أجل إحياء تاريخ مقاومة المرأة الذي لم يدون ومن أجل إضافة جميع مقاومات المرأة لمقاومتنا نتابع بالسير على خطى حزبنا الذي يمتد عمره ل42 سنة.
وأردف: "يُراد أن يتمّ إسكات المرأة والمجتمع بكل أشكال العنف لكن المرأة تدافع عن نفسها في كل أماكن العالم ضد الفاشية وبعقلية الدفاع الذاتي".
ولفت حزب حرية المرأة الكردستانية PAJK إلى ثورة روج آفا، وقال: "إن ثورة روج آفا التي هي ثورة المرأة تحولت إلى أمل لشعوب العالم"، وأشار إلى مقاومة المرأة في لبنان، العراق، مصر، إيران وهونغ كونغ.
كما جاء في البيان أن الدولة التركية الفاشية، شأنها شأن جميع السلطات الفاشية، هي أيضا عدو المرأة. ويسود في مناطق شمال سوريا نظام المرأة، حيث تستهدف دولة الاحتلال التركي، في شخص هفرين خلف، النساء السياسيات، في شخص الشهيدة أمارا، النساء المقاومات، في شخص الأم عقيدة عدالة المرأة.
واختتم البيان مؤكداً: "نحن، حزب حرية المرأة الكردستانية، من أجل القضاء على العنف، وهو أحد الأدوات الرئيسية للهيمنة المركزية، ونرى الحماية الذاتية واحترام الذات ضد جميع أشكال العنف ضد المرأة حقيقة يجب عدم انكارها، لأننا نعرف أنه يمكن السيطرة على المرأة والمجتمع عن طريق العنف، ويمكن للسلطات أن تستمر في الوجود. هذا هو السبب في أن النساء هن الأكثر تعرضا للإيذاء. وكلما تنتهك السلطة جسد المرأة، يصبح غزو واحتلال الاراضي التي لا تعود لها امر مشروع، وهذه هي واحدة من أقوى الحجج لاحتلال الدولة التركية لكردستان الشمالية وشمال وجنوب سوريا. نظراً لان النظام الفاشي التركي يزداد في ممارسة الانتهاكات في تركيا من الاغتصاب وإساءة معاملة الأطفال، أصبح احتلال الأراضي الأخرى أكثر سهولة، وبهذا يسعى لاحتلال شمال وشرق سوريا. ولكن اردوغان سينهزم في شمال وشرق سوريا كما انهزم ترخيلو وستنتصر كرامة الشعب".