يواصل السياسيون وشخصيات عالمية تقديم الدعم والمساندة لمقاومة الرئيسة المشتركة لمؤتمر المجتمع الديمقراطي ليلى كوفن المضربة عن الطعام منذ 128 يوماً وذلك تنديدا بالعزلة المفروضة على القائد أوجلان.
ومن جانبه قدم حزب الخضر الألماني، وهو أحد الأحزاب المعارضة البارزة في ألمانيا، الدعم والمساندة لمطالب ليلى كوفن وطالب بإنهاء العزلة المفروضة على القائد أوجلان.
وأصدرت كل من النائبة للرئاسة العامة لحزب الخضر في المانيا جميلة شيفر والبرلمانية في البرلمان الألماني جنان بيرم بياناً مشتركاً أكدتا فيه دعمهما لمقاومة الرئيسة المشتركة لمؤتمر المجتمع الديمقراطي ليلى كوفن، وشددتا على أن على الدولة التركية العودة للمواثيق الدولية.
وأعربتا عن قلقهما على الوضع الصحي لليلى كوفن المضربة عن الطعام منذ السابع من تشرين الثاني عام 2018، ودعتا إلى الحوار من أجل هذه القضية.
وعبرت شيفر في البيان عن دعمها لمطالب ليلى كوفن، داعية إلى ضرورة البدء بحوار لحل القضية الكردية.
وأكدت أن العزلة مناهضة لحقوق الانسان، وأنه لا يجب فرضها على أي شخص في أي مكان كان.
ولفتت إلى أن حكومة العدالة والتنمية تشن هجماتها على الأقليات وتريد خلق أجواء من الخوف قبل خوض الانتخابات المحلية التي ستنطلق في 31 من آذار/ مارس الجاري.
وبدورها أكدت البرلمانية في البرلمان الألماني جنان بيرم أنه على المرشحين في الانتخابات المحلية أن يستعدوا بكل إمكانياتهم، وقالت: "نضم أصواتنا إلى أصوات الذين يطبقون المواثيق الدولية في تركيا".