أصدرت منسقية حزب حرية المرأة الكردستاني التي كانت لها علاقة مع هوليا ( شفين بنكول) ورفاقها، الذين استشهدوا في ولاية أرضروم، بياناً بشأنهمً.
وقالت المنسقية إن حزب حرية المرأة الكردستاني بيّن أن "نضالنا لحرية كردستان، ومقابل الحرية، بالتضحية والبطولة ونضال بلا حدود، هذا الطريق يوصلنا إلى النصر لشعبنا، بالإبداع والنضال بآلاف الأبطال، بكدّهم فرشوا طريق الحياة الحرة، بأخلاقهم أوضحوا فلسفة الحياة الجميلة، وبيّنوا للعالم طريقنا وحقيقتنا".
قاومت ببطولة واستشهدت
وأوضح البيان: "الرفيقة شفين بنكول من القائدات في حركة المرأة الحرة وتجييشها، في ولاية أرضروم قاتلت ضد الدولة التركية الفاشية وجيشها، قاومت بشجاعة واستشهدت".
وأضاف البيان "الرفيقة شفين كانت رائدة ومبدعة في النضال لحرية المرأة، قاتلت لحرية الشعب الكردي، رفيقتنا ضحّت بحياتها من أجل حرية شعبها ونشطت بفعالية في ميادين القتال ونشر الفكر والكثير من الميادين الأخرى، وكانت مخلصة مع شعبها ووطنها وثقافتها، بحبها للحرية وقتال العدو بشراسة، وأصبحت مثالاً للقائدات اللاتي لا يمكن نسيانهنّ".
بقيادتها أصبحت الأكثر نشاطاً وفعالية
وتابع البيان: "بشجاعة أعطت قرارها، وبدأت بعزم لذلك كانت المثال والقدوة في القيادة، الرفيقة شفين بنضالها الطويل في كل الميادين، بتضحيتها كانت تنشر فكر حزب العمال الكردستاني وحزب حرية المرأة الكردستاني بشكل عملي ومتّزن، وأصبحت قدوة لرفيقاتها في سبيل حرية المرأة ونهضتها، وعندما كان الوضع يحتاج إلى القتال كانت تقاتل العدو بشراسة، وكانت مشهورة بقراراتها، في طليعة المقاتلات، تدافع ضد العدو الذي يبيد شعبها، تقوم بواجبها بمسؤولية، في كل عمل كانت تقوم به، كانت فاعلة بشكل إيجابي، وعندما تدعو الحاجة كانت في طليعة المقاتلات".
ستحاسب وتجازى الدولة التركية
وأكد أن العدو، الذي يتربص بنا في كردستان، يسعى لإنهاء قوتنا التي بنيناها لحرية شعبنا ومن أجل نيل الحرية والتحرر، وأن العدو يسعى لذلك بالحرب الظالمة المفروضة على شعبنا المناضل الساعي للتحرر، إلا أن في المقابل تقف قوات الكريلا وشعبنا في مواجهة هذه الحرب.
وشدد البيان على أن "شهداؤنا هم السبب في النضال بقوة حتى النهاية لتحقيق النصر على الدولة التركية الفاشية، وأنها (تركيا) ستُحاسب على القتل الجماعي والإبادة التي استهدفت بها شعبنا. وأن النضال التحرري للشعب الكردي، النضال لتحرر المرأة ونهضتها أصبح وشيكاً وأننا سنُعلن قريباً بشارة النصر".
واختتم البيان مؤكداً: "بشخصية الرفيقة شفين ورفاقنا (آماركي زيلدا، باهوز ولات، دجوار زاغروس) الذين استشهدوا معاً، نقسم أمام الشهداء ونعاهدهم على تحقيق النصر والتحرر، وفي ذكراهم نعلن حقيقة الحياة الحرة وحرية كردستان، نستذكر البطلة شفين ورفاقها الأبطال ونعزّي عائلاتهم كما نعزّي شعبنا".