حركة المرأة الكردية في أوروبا: سينتصر أصحاب راية المقاومة
سلطت حركة المرأة الكردية في أوروبا (TJK-E) في بيان لها، الضوء أن أولئك الذين يناضلون ويقاومون مؤكدة أنهم سوف ينتصرون، وقالت: "سنعمل معاً ونناضل ضد العزلة والفاشية".
سلطت حركة المرأة الكردية في أوروبا (TJK-E) في بيان لها، الضوء أن أولئك الذين يناضلون ويقاومون مؤكدة أنهم سوف ينتصرون، وقالت: "سنعمل معاً ونناضل ضد العزلة والفاشية".
أصدرت حركة المرأة الكردية في أوروبا بياناً كتابياً بمناسبة قدوم 8 آذار/ مارس يوم المرأة العالمي.
استذكرت حركة TJK-E كل من السياسية كلارا زتكن حتى الفيلسوفة الماركسية روزا لوكسمبورغ، إضافة إلى المقاتلات بيريتان، زيلان، ساكينة جانسز والسياسية هفرين خلف، وأفاد البيان، : "نستذكر جميع النساء المناضلات اللاتي نسجن نهج المقاومة بالإيمان والصرار والعزيمة".
وذكرت الحركة أن أزمة نظام الحداثة الرأسمالية تؤثر على العالم بأسره، وتابع البيان: "تتمتع القوى التحررية التي قاومت في هذه الحرب، حرية المرأة، حركة الحرية الكردية، والنضال الديمقراطي من قبل شعوب المنطقة، خاصة الشعب الكردي، بسمات حاسمة، وبالأخص اتخذت المقاومة من أجل حرية المرأة مكانها في ساحة النضال كقوة حاسمة".
وأفادت الحركة خلال البيان، أن العنف ضد المرأة يتزايد من خلال ذهنية الذكورية المهيمنة في جميع أنحاء العالم.
ولفتت إلى العنف الممارس وانتهاكات حقوق المرأة من قبل الدولة التركية الفاشية، وقالت: "إن سياسة الدولة التركية هي تصريحات مناهضة للمرأة، وتمييزيات جنسية. وتشجيع على ممارسة العنف والمجازر التي ترتكبها بحق كافة النساء".
وذكّرت أنه قد تم اعتقال جميع الرؤساء المشتركين للبلديات والرؤساء المشتركين للأحزاب السياسية، وإقالتهم من مناصبهم، وأزداد قتل النساء في تركيا في الآونة الأخيرة.
وأضاف بيان TJK-E، "رغم كل هذه الأشياء، يتزايد تحقيق نظرية أن القرن الحادي والعشرين هو قرن الحرية للنساء والشعوب. لم يعد هناك هذه المرأة ضعيفة في مواجهة النظام الوحشي الذكوري. توجد الآن حركات نسائية فاعلة، لديها إرادة، منظمة، تعرف الدفاع عن النفس ولها مشروع حياة حرة وديمقراطية".
واستذكرت TJK-E نضال النساء الكرديات الذي دام 40 عاماً في مجالات الدفاع عن النفس، السياسة والشؤون الاجتماعية، وقالت: "إن هذا الكفاح فتح الطريق للتغيير الاجتماعي والوعي، وأصبح كفاح الحرية للنساء الكرديات محط إلهام، قوة وإرادة لجميع نساء العالم".
وأوضحت الحركة أن النساء ستغيّرن العالم. سنحتفل بهذا الإيمان في 8 آذار/ مارس 2020 هذا العام، سيفتح الثامن من مارس الباب أمام مرحلة جديدة في نضال المرأة".
وقالت TJK-E: إن الفاشية تخاف كثيراً من نضال المرأة وعلينا تشكيل وحدتنا ومحاربة هذه السلطات الفاشية، وللحد من هذه القوة الفاشية التي تهدد حياتنا.
وذكرت TJK-E العزلة المشددة التي تطال القائد عبد الله أوجلان، وقالت: "إن العزلة التي تفرضها الدولة التركية على القائد عبد الله أوجلان، الذي يضع الكفاح من أجل حرية المرأة في مركز الثورة الاجتماعية، هي عزلة ضد حرية المرأة وحرية المجتمع. لهذا تقود المرأة دائماً هذا النضال، و إن كفاحنا سوف يجلب نهاية هذه العزلة، وسيهزم الفاشية".
وناشدت كافة النساء لتشكيل نظام مشترك، لتصعيد وتيرة النضال وتنظيم الانشطة مشتركة لمواجهة الذهنية الذكورية، الدولة، المرتزقة ومؤسساته، لهذا نقول مرة أخرى علينا أن ننتفض لأجل التغيير والحرية.
ودعت حركة المرأة الكردية في أوروبا (TJK-E) في ختام البيان، جميع الحركات الديمقراطية، الثورية، المعادية للفاشية، الإيكولوجية، النسائية للانضمام إلى أنشطة وبرنامج احتفالية 8 مارس في أوروبا.