بدرية يورغون: هناك خطر يهدد إنجازات المرأة

قالت عضوة مجلس المرأة  في حزب الشعوب الديمقراطي بدرية يورغون إن العنف ضد المرأة تزايد خلال مرحلة انتشار فيروس كورونا، وإن هناك خطر يُهدد إنجازات ومكتسبات المرأة.

أكدت عضوة مجلس المرأة للحزب الشعوب الديمقراطي HDP، بدرية يورغون، أن العنف ضد المرأة تزايد خلال مرحلة انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، أثناء بقاء النساء في المنزل في جميع أنحاء العالم.

وقالت بدرية إنه في الظروف العادية، يتزايد عنف الذهنية الذكورية السلطوية ضد النساء بالفعل، خاصة ولا سيما أن العنف الممارس ضد المرأة داخل المنزل أكثر تزايد من ممارسة العنف ضدها في الخارج.

وأوضحت بدرية أن خدمات مركز مناهضة  العنف (SHONIM) كانت محدودة من خلال توفير المعلومات عبر المكالمات الهاتفية، التوجيه وقبول الشكاوي من الوثائق الرسمية أثناء مرحلة انتشار الوباء، وأفادت قائلة: " إن قضية 7/24 الخاصة بالعنف ضد المرأة في تركيا ليس لها حتى خط داعم".

كما أشارت بدرية إلى أنه رغم تحذيرات المنظمات النسائية، فإن آليات الوقاية والدفاع لا يتم تنفيذها وفقاً لاتفاقية إسطنبول وأنه لم يتم اتخاذ تدابير لمنع العنف ضد المرأة.

وأكدت بدرية يورغون أنه يوجد دائماً هجمات أيديولوجية وسياسية ضد النساء، لكن حكم حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية تستغل الفرصة ويُصَعّد من هجماته المنافية للأخلاق ضد إرادة المرأة وإنجازاتها في جميع مجالات الحياة.

وتابعت بدرية: ''حملة مجلس المرأة في حزب الشعوب الديمقراطي HDP  له رد فعل عام وموقف حاسم ضد كل هذه الهجمات، حتى تتمكن المنظمات والمؤسسات النسائية من العمل معاً، ولتحقيق هذا الهدف عبر تأصيل قيمهن".

وشددت بدرية على إصرارهن أكثر من أي وقت مضى بشأن قضية نضال المرأة،  وأضافت أن آراء المرأة ونشاطها يشكلان تحدياً كبيراً ضد الذهنية الذكورية المهيمنة والحكومة. 

وقالت بدرية يورغون في ختام حديثها: "إن إداراتنا المحلية الحرة، بلدياتنا التي نشأت في ظل نظام الرئاسة المشتركة والتي من خلالها نشرت سياسات المساواة بين الجنسين وتحقيق الحرية والديمقراطية في المناطق، قد أغضبت السلطات وبشدة،  ولهذا السبب يستهدف العدالة والتنمية والحركة القومية، المرأة للقضاء على كافة المكتسبات والإنجازات".