اصدرت كل من الناطقة باسم الحزب المناهض للتمييز العنصري كارمن بلانكو فالير والناطقة باسم السياسة الخارجية جيمي جوميز بيانا مشتركا حول النضال الذي يخوضه نشطاء حملات الاضراب عن الطعام استنكارا للعزلة المفروضة على القائد اوجلان.
ونشر البيان في صحيفة ETC اليومية بعنوان عريض: "المشاركة مع ليلى كوفن والمعتقلين السياسيين". وجاء في البيان بأن الحكومة التركية تنتهك حقوق المعارضين في تركيا كما انها تنتهك حقوق الشعب الكردي بشكل منظم.
كما اوضحوا في البيان بأن ليلى كوفن مضربة عن الطعام منذ السابع من تشرين الثاني / نوفمبر وحتى الآن، وقالوا: "إن النظام التركي تفرض على القائد اوجلان عزلة مشددة بحيث لا تسمح له اللقاء بذويه ومحاميه. وهذا مخالف لمواثيق حقوق الانسان الاوروبية. ليس فقط انتهاك لحقوق شخص عادي ، وانما هو انتهاك لحقوق الشعب الكردي برمته. وان هذه الانتهاكات لا تخدم القضية الكردية بل انها تزيد من شدتها و تأزمها".
وبدورها اوضحت فالير غوميز أن الوضع الصحي لليلى كوفن أصبح حرجاً، وباتت على وشك ان تفقد بصرها وسمعها. وهي الآن تصارع الموت.
واكدت أن المبادرة النسوية قلقة على صحة ليلى كوفن، كما انها قلقة على صحة جميع المعتقلين والنشطاء المضربين عن الطعام. لذلك نطالب الحكومة السويدية بضمان حقوق المعتقلين ونطالب الدبلوماسيين بالتحرك الفوري وبذل جهود قصوى. ويجب تشكيل وفد من وزراء الاتحاد الاوروبي كي يقوموا بزيارة ليلى كوفن.