أصدر اتحاد المرأة الاشتراكية في أوروبا اليوم بياناً باسم "سينتصر النضال". 

وجاء في البيان:

"الجدار الفاشي حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية الفاشية في تركيا في أزمة كبيرة وتخطط لحرب للتخلص من هذا الوضع. حيث توجه حكومة العدالة والتنمية أسلحتها نحو مناطق روج آفا وتستعد لشن الهجمات عليها لتخفي أزمتها في الداخل.

كما تقوم حكومة العدالة والتنمية التي لا تتوافق حساباتها في روج آفا، بتعيين وكلاءها في البلديات التابعة لحزب الشعوب الديمقراطي وتستمر في انتهاكاتها الفاشية. 

وإن حكومة  العدالة والتنمية الفاشية لا تكتفي بالدكتاتورية التي يمارسها الوكلاء المعينين من قبل الحكومة التركية  على البلديات التابعة لحزب الشعوب الديمقراطي، وهي تستعد لحملات عسكرية خارج حدودها. وتسعى إلى إفشال ثورة المرأة في روج آفا لأن المكاسب التي حققتها المرأة في روج آفا تحولت الى كابوس بالنسبة لحكومة  العدالة والتنمية. وتنفيذ ما لم يستطيع تنظيم داعش الإرهابي تنفيذه، وذلك من خلال شن هجماتها على مناطق روج آفا. لأنهم يدركون أن انتصار ثورة روج آفا تعني انتصار الثورات الإقليمية في تركيا وشرق الأوسط.

وستكون ثورة روج آفا بداية لثورة إقليمية ومثال للشعوب الأخرى عندما تنهي مرحلة البناء. لهذا تخاف الإمبريالية والفاشية في تركيا من هذا الوضع.

لذلك يجب بناء خط النضال المشترك  للوقوف في وجه  الهجمات التي يشنها الجدار الفاشي لحكومة العدالة والتنمية. وأن الحد من جميع هذه الهجمات هي وظيفة تقع على عاتق كل الوطنيين، الثوريين، الديمقراطيين وجميع الشعوب. كما يجب علينا النضال ضد هذه الهجمات البربرية في كل مكان نعيش فيه".