تستمر الفعاليات الاحتجاجية في عموم المناطق تنديداً بالانتهاكات المستمرة من قبل العدوان التركي بحق اهالي بجنوب كردستان  وكافة المناطق  الخاضعة لاحتلالها من خلال ارتكاب ابشع الجرائم بحق شعوب المنطقة وسط صمت اممي واضح حيال الجرائم التركية.  

وفي هذا السياق، تجمعت عدد من النساء العاملات في المؤسسات المدنية بمدينة الرقة حيث رفعن لافتات مكتوب عليها عبارات "كفاكم إبادة بحق ادلب وعفرين ومخمور وشنكال.. أين الضمير الدولي حيال جرائم اردغان بحق النساء في شرق الاوسط".

وبدأ الاعتصام بالوقوف دقيقة صمت تلاها عرض مسرحي يحاكي الانتهاكات التركية بحق الشعب العزل في عفرين وجنوب كردستان.

بعد الانتهاء من العرض المسرحي، تم القاء بيان إلى الراي العام العالمي جاء فيه "باسم نساء الرقة، نقف اليوم وقفه تضامنية للتنديد بالأعمال الاجرامية والقصف العشوائي من قبل الحكومة  التركية على مناطق في جنوب كردستان وكل المناطق الخاضعة لمرتزقة تركيا. كما نقف اليوم لندين الحكومة العراقية على صمتها الذي يدل على أنّها اعطت الضوء الاخضر للفاشية التركية بقصف تلك المناطق التي تحتضن المكون الكردي ونقول ان الحكومة التي لا تحمي كل مكوناتها ليست جديرة بثقة الشعب وهي ليست الا عباره عن حكومة عميلة تؤدي بشعبها الى التهلكة".

وتابع البيان "كما ندين الصمت الدولي وصمت منظمات حقوق الانسان حيال الجرائم التركية، حيث يعلم المجتمع الدولي ان تركيا تعبث وتتلاعب بمصير شعوب المنطقة وتسعى دائما نحو دمار الشرق الاوسط بشكل عام وابادة الشعب الكردي بشكل خاص. الدولة التركية بعدوانها الحالي تهدّد الأمن والاستقرار في المنطقة، وتقوم بعمليّات تهجير قسريّ لشعوب المنطقة، إلى جانب الانتهاكات التي يرتكبها مرتزقتها بحقّ النساء من خطف واعتداء. والعالم برمّته شاهد على جريمة اغتيال السياسيّة هفرين خلف والشابة ملاك، لكنّ المجتمع الدولي يصرّ عل ى البقاء صامتاً حيال كلّ تلك الجرائم".

 وأكد البيان أنّ نساء الرقة اللواتي عانين من ظلم وإرهاب تنظيم داعش "مستعدّات للانتفاض في وجه قوى الاحتلال التركي حتّى تحقيق النصر في دحر فاشية أردوغان ونظامه الاستبدادي.. ونناشد دول العالم المتحضّر بالتحرّك لوقف دولة الاحتلال التركي عن مواصلة انتهاكات حقوق الإنسان ونطالب مجلس الأمن الدولي بمحاسبة النظام التركي.. كما نجّد دعمنا وتضامننا مع المقاتلين والمقاتلات الذين يقفون في وجه قوى الاحتلال التركي".