آفشين دليلا.. تخلت عن حياتها وأطفالها والتحقت بصفوف الكريلا
عدت المقاتلة آفشين دليلا نفسها للحياة في جبال كردستان منذ عامين، وهي الآن تناضل في ملحمة آفشين بشكل بطولي.
عدت المقاتلة آفشين دليلا نفسها للحياة في جبال كردستان منذ عامين، وهي الآن تناضل في ملحمة آفشين بشكل بطولي.
ليس من السهل أن تتخذ امرأة شابة وبشكل مفاجئ قرار الانضمام إلى جبال كردستان، حيث تركت زوجها وأطفالها وعملها والتحقت للنضال في الجبال.
وهي الآن تناضل في جبال كردستان كموج البحر في منطقة آفشين والتي تعد أحد المناطق الجميلة في جبال كردستان، مع مقاتلات قوات الدفاع الشعبي(HPG) ووحدات المرأة الحرة(YJA Star) وتسطرن ملحمة تاريخية في النضال. وتعد آفشين دليلا إحدى هؤلاء المناضلات اللاتي تسطرن هذه الأسطورة والتي تقوم بعملها كطبيبة. فهي امرأة كردية ترعرعت في الشتات.
اتخذت المقاتلة آفشين دليلا قرار انضمامها لصفوف وحدات المرأة الحرة عام 2013، وعندما أخبرت عائلتها عن قرارها، لاقت معارضة كبيرة منهم.
وأجلت قرار انضمامها لصفوف الكريلا لأنها لم تلق تأييدا من عائلتها لمدة من الزمن، وعن ذلك تقول: "انضممت إلى السياسة الديمقراطية بسبب رغبات عائلتي، ولكن الهجمات التي شنت على حزب الشعوب الديمقراطي عام 2015 في مدينة آمد شكلت لدي الرغبة الجامحة بالانضمام لصفوف الكريلا".
رغم حصولها على التعليم في مجال الطب وكانت قادرة على ممارستها في مجال السياسة الديمقراطية، إلا أنها اختارت الجبل حتى تعبر عن فكرها وطموحها. حيث عدت المقاتلة آفشين دليلا نفسها للحياة في جبال كردستان منذ عامين، وهي الآن تناضل في منطقة آفشين بشجاعة وعزيمة.