مجلس النواب الأمريكي لا يستبعد توسيع المساءلة بحق ترامب
قال رئيس لجنة المخابرات في مجلس النواب الأميركي، آدم شيف، الذي يقود تحقيق مساءلة الرئيس دونالد ترامب، الأحد، إنه لا يستبعد المزيد من الشهادات أو الجلسات العلنية في تحقيق المساءلة.
قال رئيس لجنة المخابرات في مجلس النواب الأميركي، آدم شيف، الذي يقود تحقيق مساءلة الرئيس دونالد ترامب، الأحد، إنه لا يستبعد المزيد من الشهادات أو الجلسات العلنية في تحقيق المساءلة.
وأضاف شيف أن فريقه سيواصل التحقيق، بينما يعكف على إعداد تقريره بعد جلسات عامة وشهادات من مسؤولين حاليين وسابقين، طيلة أسبوعين.
وصرح شيف، لشبكة "سي إن إن": "لا نستبعد احتمال الإدلاء بمزيد من الشهادات وعقد المزيد من الجلسات. نحن في مرحلة الحصول على مزيد من الوثائق طوال الوقت من أجل إنجاز التحقيق".
وتابع: "ما لن نفعله هو الانتظار لأشهر وأشهر في حين تعمل الإدارة على إنهاكنا في محاولة للتلكؤ. لسنا مستعدين للسير في هذا الطريق"، وفق ما نقلت "رويترز"
ورفضت إدارة الرئيس دونالد ترامب تقديم مستندات طلبها الديمقراطيون للتحقيق، ومنعت شهودا من بينهم وزير الخارجية مايك بومبيو والقائم بأعمال كبير موظفي البيت الأبيض ميك مولفاني من الإدلاء بشهاداتهم، في حين خالف شهود آخرون توجيهات البيت الأبيض وأدلوا بشهادتهم بعد استدعائهم.
ويحقق المجلس الذي يقوده الديمقراطيون فيما إذا كان ترامب قد استغل سلطاته للضغط على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، للتحقيق مع منافسه السياسي جو بايدن، بالإضافة إلى التحقيق في أن أوكرانيا وليست روسيا هي من تدخلت في انتخابات الرئاسة الأميركية في 2016.