المقاتلة سيئال أوركيش: تحقيق حلم المرأة بالحرية هدفي الأسمى

قالت المقاتلة في صفوف قوات الكريلا، سيئال أوركيش إن هدفها الأساسي هو القضاء على السياسية الذكورية المستهدفة للمرأة، وذكرت أنهم يريدون تمهيد الطريق لتحقيق أحلام النساء وتطلعاتهن.

قررت المقاتلة سيئال أوركيش، من بلدة عاموده الواقعة في روج آفا (غرب كردستان)، الانضمام إلى صفوف مقاومة الحرية للحد من الهجمات الاحتلالية التي تمارسها دول العدوان ضد كردستان، وفي هذا الإطار تحدثت المقاتلة سيئال لوكالة فرات للأنباء (ANF) عن انضمامها إلى صفوف قوات الكريلا وهدفها الذي تسعى لتحقيقه عبر ذلك.

وسلطت المقاتلة سيئال أوركيش الضوء حول تأثير الاحتلال على المجتمع وقالت: " لطالما تساءلت لماذا ولدت؟ ولماذا نحن مضطهدون؟ وكيف نعيش؟ لماذا الشعب في هذا الوضع؟ كيف يمكنني أن أعيش، أتحدث، أفكر، أتصرف؟ كانت هذه المواضيع كلها أسئلة بالنسبة لي. لقد وضح لي فكر القائد آبو هذا الطريق، لقد أحببت أن أكبر بفكر وفسلفة القائد آبو، ولقد انضممت إلى صفوف قوات الكريلا على هذا الأساس".

وأوضحت المقاتلة سيئال أنها لدى انضمامها لقوات الكريلا، كان هدفها تحرير الشعب الكردي، ولكن بعد انضمامها إلى صفوف النضال، أصبح هدفها أوسع وتوسعت رقعة أهميته لديها.

وأضافت المقاتلة سيئال، "بعد الانضمام إلى حركة حرية كردستان، أدركت خلال التدريب، أن هناك العديد من الشعوب المضطهدة وأن مهمتنا هي أن نحرر كافة المضطهدين. في ذاك الوقت أصبح فكري تجاه الحرية أوسع، لأنك هنا تفهم بأنك لا تعيش وتناضل من أجل تحرير نفسك فقط بل لتحرير جميع الشعوب المضطهدة".

واستطردت: لذلك، فإن هدفنا ومهمتنا الرئيسية هي ليس فقط جلب الحرية للشعب الكردي، ولكن تحقيق الحرية للشعوب المضطهدة وأن نظهر لهم الفكر الصحيح من نهج القائد عبد الله أوجلان.

و قالت المقاتلة سيئال حول هدفها تجاه حرية المرأة: "أريد أن أنهي آلام ومعاناة النساء في جميع أنحاء العالم. هدفي هو أن تفهم النساء سبب ولادتهن، ولماذا تعشن؟، وأن توسعن أفكارهن الحرة. هدفي الأساسي هو جلب الحرية وتحرير المرأة من الذهنية المهيمنة التي تقيدها، كما أن هدفي هو خلق الحياة المشتركة".

ودعت المقاتلة سيئال أوركيش في ختام حديثها، شبيبة شرق كردستان للانضمام إلى صفوف النضال لكي يعيش الأطفال بحرية في هذه الأرض، قائلة: "أدعو جميع شبيبة شرق كردستان للانضمام إلى خط القائد آبو. بألا يقبلوا بحياة العبودية. ولا يقبلوا بالحياة الحالية، وأن يعملوا على القضاء على سياسة المحتلين. فهذه المهمة تقع على عاتق جميع الكرد. لهذا السبب أدعو بشكل خاص الفتيات والفتيان في شرق كردستان للانضمام إلى نهج وفلسفة القائد آبو".