استئناف الاشتباكات على حدود أرمينيا وأذربيجان
عادت الاشتباكات على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان، وذلك بحسب السكرتيرة الصحفية لوزارة الدفاع الأرمنية شوشا ستيبانيان ووزارة الدفاع الأذربيجانية.
عادت الاشتباكات على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان، وذلك بحسب السكرتيرة الصحفية لوزارة الدفاع الأرمنية شوشا ستيبانيان ووزارة الدفاع الأذربيجانية.
وقالت السكرتيرة الصحفية لوزارة الدفاع الأرمنية شوشا ستيبانيان في تدوينة على صفحتها في "فيسبوك": "في الساعة 03.40 ليلًا (02.40 بتوقيت موسكو)، لاحظت القوات المسلحة الأرمنية على خط الجبهة تحركات لقوات العدو، وعلى الفور اتخذت قواتنا وضع الدفاع، وتمكنت من منع محاولة تسلل معادية، بعد معركة شرسة، اضطر العدو للتراجع، بعد تكبده خسائر".
ووفقًا لها، بدأت الوحدات الأذربيجانية في الساعة 4.20 صباحًا بقصف قريتي أيجبار وموفسيس، باستخدام مدافع هاوتزر من طراز D-30.
ونوهت المتحدثة، أن القتال لا يزال مستمرًا بين الجانبين حتى الآن، وقالت إن الجيش الأرمني تمكن من القضاء على الاستفزازات الأذربيجانية.
وأشارت إلى أن هذا كان أول انتهاك كبير لنظام وقف النار الذي تم فرضه منذ منتصف ليل يوم 15 تموز/ يوليو.
ومن جانبها أكدت وزارة الدفاع الأذربيجانية، اليوم، استئناف الاشتباكات على الحدود بين الدولتين، وقالت إن القوات المسلحة الأرمنية، قامت بمحاولة أخرى لمهاجمة مواقع الجيش الأذربيجاني، في منطقة توفوز على الحدود، حيث تم إطلاق النار على قرى أغدام ودوندار غوششو وفاهيدلي، من أسلحة من عيار كبير ومن مدافع الهاون، وأوضحت الوزارة أن القصف لم يسفر عن إصابة أي من المدنيين.
وتشهد علاقات البلدين توترًا كبيرًا بسبب النزاع الدائر حول مرتفعات "قره باغ"، إذ ترجع جذور الصراع إلى عام 1923 عندما أعطت الحكومة الروسية منطقة ناغورنو- قره باغ رسميًّا لأذربيجان، ولكن بعد أن تفتت العقد السوفيتي واستقالة جمهورية أذربيجان، اندلعت الحروب بين كل من أذربيجان وأرمينيا.
وطلب البرلمان في قره باغ الانضمام إلى أرمينيا، وتم التصويت على ضم المنطقة إلى أرمينيا 20 فبراير 1988، ومنذ ذلك الوقت تشهد المنطقة المتنازعة اشتباكات بين جيشي الدولتين.