مقتل وانتحار 12 امرأة وشابة في أفغانستان خلال شهر تموز

تستخدم حركة طالبان كافة أشكال القمع والعنف بحق النساء الأفغانيات وذلك لإسكات أصواتهن وإثارة الذعر بين الشعب، حيث قتلت 6 نساء و3 أطفال في أفغانستان على يد رجال، فيما أنهت 6 أخريات حياتهن نتيجة العنف المزدوج الممارس ضدهن.

عندما تقتل امرأة بسبب العنف الأسري، تبرر حركة طالبان الجريمة بجملة "لقد كانت مشكلة عائلية"، ولا يعتبرون أنفسهم ملزمين بالتحقيق مع المرتكب الرئيسي للجرائم ضد المرأة لأنهم لا يفكرون في وقف قتل النساء.

وبسبب امتناع حركة طالبان عن إعلان جرائم القتل التي تحدث بحق النساء في أفغانستان، تعكس وسائل الإعلام أعداد محدودة عن إحصائيات قتل النساء والفتيات في البلاد.

ففي 22 تموز/يوليو الماضي، لقيت طفلة مصرعها إثر انفجار عبوة من مخلفات الحرب في منطقة ناري بولاية كونار، كما أصيب طفلان آخران ووالدتهما، وفي اليوم التالي، أنهت شابة تبلغ من العمر 27 عاماً حياتها وسط ولاية بدخشان.

وفي 25 تموز/يوليو، قتلت حافظة أحمد البالغة من العمر 30 عاماً، على يد شقيقها في منطقة كرخ بولاية هرات.

وفي 27 تموز/يوليو، قُتلت شابة حامل في منطقة "شيرين تجاب" بولاية فارياب، وفي اليوم ذاته، انتحرت شابة بعد إطلاق سراحها من سجن طالبان في ولاية باميان.

وفي الخامس من آب/أغسطس الجاري، أنهت امرأة في ولاية بدخشان حياتها نتيجة زواجها القسري من أحد أعضاء حركة طالبان، وفي اليوم التالي، قامت فتاة تبلغ من العمر 14 عاماً بإنهاء حياتها في ولاية فارياب.

كما أنهت شابة تبلغ من العمر 18 عاماً حياتها شنقاً في ولاية فارياب في العاشر من آب/أغسطس الجاري، وفي اليوم التالي، انتحرت شابة في ولاية فارياب أيضاً نتيجة العنف الأسري.

وفي 12 آب/أغسطس، قتلت امرأة أفغانية وطفلان إثر اشتباك وقع بين حرس الحدود الباكستانيين وطالبان في تورخام.

وفي 21 آب/أغسطس، قُتلت امرأة تبلغ من العمر 43 عاماً وأخرى تبلغ 27 عاماً، على يد أربعة رجال مسلحين في منزلهما في منطقة دايكوندي، وفي اليوم ذاته، قُتلت كاملة نجيب الله البالغة من العمر 19 عاماً على يد والدها في ولاية فارياب.