"انتفضوا ضد العزلة والاحتلال والخيانة"

أوضحت مرشدة أولتان أن العزلة المفروضة اليوم مصدرها الخيانة، ودعت الشعب الكردي إلى تبني القائد عبد الله أوجلان ومقاتلي ومقاتلات حرية كردستان والمعتقلين في السجون.

دخلت مبادرة الحرية لعبد الله أوجلان التي أُطلقت في 25 حزيران 2012 من أجل الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، أسبوعها الـ 629.

وتقوم مجموعات كردستانية كل أسبوع في مدينة ستراسبورغ بفرنسا، الذين يعيشون في أوروبا بتولي إدارة مناوبة الحرية على شكل مجموعة، وتتواصل المناوبة على مدار 7 أيام في الأسبوع، بين الساعة 7:30 والساعة 16:30.


ويجري في الفعالية فضح الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبت بحق عبد الله أوجلان، وإدانة صمت وتواطؤ المؤسسات الأوروبية تجاه هذه الجرائم، وتوجيه الدعوة للمؤسسات الأوروبية للقيام بالوجبات المنوطة بها.

وتستمر الفعالية على قدم وساق في عام الـ 13، حيث تولت عائلة أولتان من دارمشتاد بألمانيا، في الأسبوع الـ 629 إدارة المناوبة، وتضم المجموعة التي تولت المناوبة باسم مركز المجتمع الديمقراطي الكردي مرشدة أولتان وزوجها سليم أولتان وابنتهما سارا البالغة من العمر ثماني سنوات.

وشكرت مرشدة أولتان كل من لديه جهد في مناوبة الحرية المستمرة منذ 13 عاماً، منوّهة إلى أنهم يشاركون في المناوبة كل عام كعائلة، وأضافت أولتان: "لقد فصلت دولة الاحتلال قائدنا عنا منذ 25 عاماً من المؤامرة الدولية، ولكن، حتى لو لم يكن القائد معنا جسدياً، فهو معنا دائماً، فالقائد أظهر طريق الحرية للمرأة الكردية، ولا نقبل بالعزلة المشددة المفروضة على قائدنا، وهذه العزلة هي ضدنا جميعاً، ونرى أن هذه العزلة تستفيد من الخيانة اليوم، وتحاول الدولة التركية الفاشية المحتلة منذ 3 سنوات القضاء على إرادة الشعب الكردي بكل الأساليب القذرة، ويمثل القائد والكريلا إرادة الشعب الكردي، وأدعو كافة أبناء الشعب الكردي، ولا سيما النساء والشبيبة وشعب جنوب كردستان، إلى الوقوف في وجه الاحتلال والخيانة".

وأضافت مرشدة أولتان: "إن مقاتلي ومقاتلات حرية كردستان هم أبناء كافة أجزاء كردستان الأربعة، وأينما يكون هناك هجوم، تكون الكريلا حاضرة هناك، فعندما يكون هناك هجوم على روج آفا، تهب الكريلا لنجدتها؛ وعندما يكون هناك هجوم على جنوب كردستان، تنتفض الكريلا ضده، وإننا بدورنا، نوجه الدعوة لجميع أبناء الشعب الكردي؛ لنقم بتبني قائدنا ومقاتلينا ومقاتلاتنا ورفاقنا ورفيقاتنا في السجون".