يتواصل القصف الإسرائيلي وتتفاقم الحصيلة

بعد أن انتهت هدنة وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، قُتل مئات الأشخاص في القصف الإسرائيلي. وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أن الكثير من الفلسطينيين الأبرياء قد قُتلوا.

قصفت إسرائيل أكثر من "400 هدف" في قطاع غزة منذ استئناف الحرب يوم الجمعة.

وأعلن وزير الصحة في إدارة حركة حماس أن 240 شخصاً على الأقل قد قُتلوا نتيجة عمليات القصف.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت: "مع توسيع رقعة عملياتنا العسكرية، فإننا نحقق هدفين من أهدافنا، الأول؛ نقوم بضرب حماس، ونقضي على المزيد من الإرهابيين، والمزيد من القادة، والمزيد من البنية التحتية للإرهابين، والمزيد من الأنفاق (...) ونخلق ظروف قاسية لكي تدفع (حماس) ثمناً باهظاً، كما أنها تدفعها لإطلاق سراح الرهائن".      

وزعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه "لا يوجد أي سبيل آخر غير مواصلة العملية البرية لتحقيق النصر" وزعم أنهم سيحققون هذا الهدف "من خلال احترام القانون الدولي".   

الولايات المتحدة الأمريكية تحذر

وحذرت الولايات المتحدة الأمريكية، التي لا تخوض النقاش في حق إسرائيل في "الدفاع عن النفس" ضد حركة حماس، من أن الكثير من الناس سيفقدون حياتهم في الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة.

وأدلت نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، ببيان في قمة مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP28) في دبي، وقالت: "لقد قُتل الكثير من الفلسطينيين الأبرياء، وفي الواقع، يمكن أن نرى من خلال مقاطع الفيديو والصور أن هناك معاناة أليمة للغاية".

وقالت هاريس: "يجب على إسرائيل أن تفعل المزيد لحماية المدنيين الأبرياء".

ماكرون: ما هو هدف إسرائيل؟  

وبدوره، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: "برأيي، يجب على السلطات الإسرائيلية أن تحدد بوضوح هدفها النهائي".  

وذكر ماكرون أن "أمن" إسرائيل لا يمكن أن يتحقق بقتل الفلسطينيين، وقال بهذا الصدد: "ما هو التدمير الكامل لحركة حماس وهل يعتقد أحد أن هذا الأمر سيحدث؟ فإذا كان ذلك ممكناً، فإن هذه الحرب ستستمر لـ 10 سنوات، لا أعتقد أن أحداً يستطيع تحديد هذا الهدف بشكل جدي، لذا يجب توضيحه".