قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إنه يتعين على قطر أن تختار ما بين العمل على الحفاظ على أمن واستقرار أشقائها وبين “الاستمرار في محاولتها الفاشلة لزعزعة استقرار المنطقة” ، مضيفا أن “الكرة الآن في الملعب القطري”، وذلك مع قرب انتهاء مهلة العشرة أيام التي منحتها الدول المقاطعة لقطر للرد علي مطالبها.
وفي أول تصريح مباشر له تعقيبا على تطورات الأزمة مع قطر، أضاف شكري في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية أن “على قطر أن تختار بكل وضوح ودون أية مواربة، بين أن تكون طرفا يحمي ويصون الأمن القومي العربي ويحافظ على استقرار ومقدرات الدول العربية الشقيقة، أو أن تستمر في محاولتها الفاشلة لزعزعة استقرار المنطقة وتقويض الأمن القومي العربي لصالح قوى خارجية أو جماعات مارقة لفظتها المجتمعات والشعوب العربية”.
وتابع: “المطالب المصرية معروفة وواضحة، ومن يريد أن يستمر في التآمر علي مصر وشعبها فسيكون أول من يكتوي بنار تآمره “.
كانت السعودية ومصر والبحرين والإمارات، التي قطعت علاقاتها مع قطر متهمة إياها بدعم الإرهاب واتخاذ مواقف داعمة لإيران، تقدمت بسلسلة من الطلبات قبل استعادة العلاقات مع الدوحة، أبرزها إغلاق قناة الجزيرة الفضائية وإغلاق قاعدة عسكرية تركية في قطر، وقطع العلاقات مع جماعة الإخوان وتقليص العلاقات الدبلوماسية مع إيران. من جانبها، تنفي قطر اتهامات الدول المقاطعة لها، وتصفها بأنها “غير واقعية وتهدف للحد من سيادتها”.