وأوضح ظريف أنّ مسؤول السياسة الخارجيّة في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل "يمكن أن ينسّق الخطوات" اللازمة "للتغلّب على الجمود" بين طهران وواشنطن حول "من يبدأ أوّلاً بالعودة إلى الاتّفاق النووي" المبرم بين إيران والقوى الكبرى المتمثّلة في أمريكا، ألمانيا، الصين، فرنسا، بريطانيا وروسيا.
وأشار وزير الخارجيّة الإيراني إلى أنّ ثمّة لجنة مشتركة انبثقت عن الاتّفاق النووي وتضمّ الدول الموقّعة عليه، وبوريل هو منسّق اللجنة و"يمكنه أن يوقم بتنسيق التحرّكات المطلوبة من واشنطن وأيضاً الخطوات التي يتوجّب على إيران القيام بها".
يُذكر أنّ رئيس الموساد الإسرائيلي، يوسي كوهين سيجري زيارة لواشنطن يلتقي خلالها الرئيس الأمريكي، جو بايدن وعدد من كبار مسؤولي الإدارة الأمريكيّة لبحث ملفّ الاتفاق النووي مع طهران وقضايا أخرى متعلّقة بإنهاء التواجد العسكريّ الإيراني في كلّ من سوريا والعراق واليمن.