وزير الخارجية الامريكي في زيارة إلى الصين هي الأولى لدبلوماسي أميركي رفيع منذ 2018

يزور وزير الخارجية الأميركي اليوم، بكين حيث تعتبر هذه الزيارة هي الأولى لدبلوماسي أميركي رفيع منذ خمس أعوام.

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الأحد إلى بكين في زيارة تستغرق يومين تهدف إلى محاولة تخفيف التوترات الثنائية، بحسب وكالة فرانس برس.

وهي الزيارة الأولى لوزير خارجية أميركي إلى الصين منذ زيارة في تشرين الأول 2018 أجراها سلفه مايك بومبيو.

وقبل مغادرته، قال بلينكن في واشنطن إن هذه الزيارة يجب أن "تفتح خطوط اتصال مباشرة حتى يتمكن بلدانا من إدارة علاقتنا بمسؤولية، بما في ذلك من خلال معالجة بعض التحديات والتصورات السيئة ومن أجل تجنّب الحسابات الخاطئة".

وأضاف أن "المنافسة الشديدة تتطلب دبلوماسية مستمرة لضمان عدم تحولها مواجهة أو نزاعاً" لأن "العالم يتوقع تعاون الولايات المتحدة والصين".

وقال داني راسل، المسؤول الكبير السابق في وزارة الخارجية الأميركية، إن "زيارة بلينكن القصيرة لن تحل أياً من المشاكل الكبيرة في العلاقات بين الولايات المتحدة والصين". لكن زيارته "يمكن أن تعيد إحياء الحوار المباشر الذي تشتد الحاجة إليه، وتبعث إشارة إلى أن البلدين ينتقلان من خطاب الغضب أمام وسائل الإعلام إلى محادثات أكثر رصانةً خلف أبواب مغلقة".

وقبل زيارة بلينكن، قال المتحدث باسم الخارجية الصينية وانغ ون بين، إنه: "يجب على الولايات المتحدة التخلي عن وهم التعامل مع الصين من موقع قوّة. يجب على الصين والولايات المتحدة تطوير العلاقات على أساس الاحترام المتبادل والمساواة، واحترام خلافاتهما".