وساطة عمانية لتبادل السجناء بين بلجيكا وإيران
توسطت سلطنة عمان بين بلجيكا وإيران وأطلقت عملية تبادل سجناء بين الطرفين.
توسطت سلطنة عمان بين بلجيكا وإيران وأطلقت عملية تبادل سجناء بين الطرفين.
أعلن رئيس الوزراء البلجيكي، ألكسندر دي كرو، اليوم، أن إيران أفرجت عن عامل الإغاثة، أوليفييه فانديكاستيل، بعد احتجازه مدة 455 يوماً، في الوقت الذي أعلنت فيه مسقط عن عملية تبادل سجناء بين طهران وبروكسل تمت بوساطة عُمانية.
وقال دي كرو: "الليلة الماضية، تم نقل أوليفييه إلى عُمان، حيث تكفل به فريق من العسكريين والدبلوماسيين البلجيكيين، وأجرى هناك عدداً من الفحوص الطبية صباح اليوم، لتقييم حالته الصحية وإتاحة عودته في أفضل الظروف الممكنة".
وأضاف: "إذا سار كل شيء كما هو متوقع، فسيكون بيننا الليلة".
في المقابل، أعلن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، الجمعة، أن بلجيكا أفرجت عن الدبلوماسي، أسد الله أسدي، الذي كان يمضي عقوبة بالسجن منذ عام 2021.
وقال عبد اللهيان في تغريدة: "أسد الله أسدي، دبلوماسيُّنا البريء الذي اعتُقل بشكل غير قانوني في ألمانيا وبلجيكا لأكثر من عامين في انتهاك للقانون الدولي، في طريقه الآن إلى الوطن".
وأواخر شهر نيسان الماضي، كشف رئيس الوزراء البلجيكي، أن الحكومة تدرس طلباً من طهران لتسليم، أسد الله أسدي، الدبلوماسي الإيراني المدان بالتخطيط لتفجير في فرنسا، مقابل عامل الإغاثة البلجيكي، أوليفييه فانديكاستيل.
وأيدت المحكمة الدستورية البلجيكية في آذار معاهدة لتبادل السجناء مع إيران، التي تمهد الطريق للطرفين من أجل المضي في خطوة تبادل السجناء، حسب رويترز.
وكانت سلطنة عمان أعلنت، الجمعة، أن عملية تبادل سجناء بين بلجيكا وإيران جارية، حسب وكالة أسوشيتد برس.
وذكر التلفزيون العماني الرسمي أن "المفرج عنهم نُقلوا من طهران وبروكسل إلى مسقط اليوم الجمعة تمهيداً لعودتهم إلى بلادهم. تقدر سلطنة عُمان الروح الإيجابية العالية التي سادت محادثات مسقط بين الجانبين الإيراني والبلجيكي، وحرصهما على تسوية هذه القضية الإنسانية".
وكان عامل الإغاثة البلجيكي، أوقف خلال 24 شباط في طهران، ثم حُكم عليه بالسجن 40 عاماً بتهمة "التجسس"، وطالبت الحكومة البلجيكية، السلطات الإيرانية بالإفراج عنه، معتبرة أنه "بريء".
وفي عام 2021، أدانت بلجيكا الدبلوماسي الإيراني، أسد الله أسدي، بتدبير هجوم فاشل بالقنابل ضد جماعة معارضة إيرانية منفية في فرنسا وحُكم عليه بالسجن لمدة 20 عاماً، حسب فرانس برس.