وحذر وزير الخارجية الأميركي، مصر من أن تدرس "بعناية" ما إذا كانت جهودها لإشراك حكومة دمشق تعود بالفائدة على الشعب السوري، بحسب ما أوردته شبكة العربية.
ومصر من بين الدول العربية والخليجية العديدة التي أعادت ربط خطوط الاتصال مع حكومة دمشق في الأشهر الأخيرة.
وتم الترحيب ببشار الأسد ووزير خارجيته في العواصم العربية بعد أكثر من عقد من العزلة والطرد من جامعة الدول العربية.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية، بعد اتصال هاتفي جرى بين وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن بنظيره المصري سامح شكري، يوم أمس، إن: "أنطوني بلينكن ونظيره المصري سامح شكري ناقشا اجتماع المعني بسوريا الذي استضافته عمان".
وقالت وزارة الخارجية في بيان: "شدد الوزير على أن أولئك الذين يتعاملون مع نظام الأسد يجب أن يدرسوا بعناية كيفية تلبية هذه الجهود لاحتياجات الشعب السوري".