تم الاحتجاج في مدينة لينز النمساوية وفي مينتي هامبورغ وساربروكن الالمانية، على هجمات الدولة التركية عبر الطائرات المسيرة.

لينز

نظم كل من مركز المجتمع الديمقراطي الكردي، والمنصة الثورية والبيئية للكادحات روزا، مسيرة لفضح جرائم الحرب التي ارتكبتها الدولة التركية وللاحتجاج على صمت الدول ضد المجازر.

وصرح ممثل الحزب الاشتراكي، جان ميلونغ، الذي تحدث في الفعالية، أنه بعد استهداف وزير الداخلية التركي لحكومة حزب العدالة والتنمية، سليمان صويلو النساء الكرديات، تم استهداف العديد من النساء الثوريات، وقال: "ان نضال المرأة في كردستان قد نما وتوسع في الأماكن الأخرى والفاشية قلقة بشأنه".

وأفادت ممثلة جمعية المرأة البرازيلية، فارينيا بترويس، أنه خلال السنوات الثلاث الماضية قامت الدولة التركية بجريمة قتل بحق 112 شخصاً في شمال وشرق سوريا بطائرات مسيرة، وقالت: "تركيا عضو في الناتو. وتعتبر الدول التي تصمت تجاه هجمات الدولة التركية بالطائرات المسيرة، شركاء للمجزرة. ويجب على شعوب العالم أن تتحد مع شعب روج آفا وأن تكافح معاً ضد إرهاب الدولة القومية.

وكان كل من Frauenhaus، Autonome Frauen Verein، Natur Freunde، Koministische Partei Osterreich، Hochschulerinen geselschaft von Johannes Kepler Universität und Sozialistische Gewerkschaft، ضمن اللجنة التحضيرية للفعالية وأصبحوا داعمين لها.
كما وتم توزيع المنشورات التي أعدتها منظومة المجتمع الكردستاني في أوروبا، وحركة المرأة الحرة في أوروبا على الحشد في الساحة. وجاء في البيان أن "ان المجزرة التي تُنفذ ضد المرأة هي سياسية، ولهذا نحن في وحدة أيديولوجية من أجل ثورة المرأة".

هامبورغ

نزل الكردستانيون وأصدقاؤهم إلى الساحات في هامبورغ، من أجل الرئيسة المشتركة لمقاطعة قامشلو، يسرى درويش، ونائبتها ليمان شويش، وسائق السيارة فرات توما، الذين استشهدوا في الغارة الجوية للدولة التركية.

انضم العديد من الكردستانيين والألمان إلى الفعالية التي نُظمت في مونكبيرج، التي هي واحدة من أكثر أحياء المدينة ازدحاماً. وبدأت الفعالية بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء. وتحدث عالم الاجتماع مارتين دولتسر، بعد دقيقة الصمت، وقال إن الهجمات هي استمرار للمجزرة ضد الكرد. وأوضح دولتسر أن نظام أردوغان يرتكب جميع أنواع المجازر بحق الكرد بالقوة التي يحصلون عليها من دول الغرب، وقال إن هذا غير مقبول والهجوم الأخير كان ضد الإرادة الحرة للمرأة الكردية.

كما وقرأت جانيت لوكسمبور الدعوة نيابة عن مبادرة روج آفا في هامبورغ، وقالت بإنهم يدينون المجزرة ويدعمون دائماً نضال الشعب الكردي من أجل الحرية.

وانتهت الفعالية وسط ترديد شعارات "تركيا الارهابية" و "عاش القائد عبدالله أوجلان" و "المرأة، الحياة، الحرية".

ساربروكن

تم الاحتجاج على هجمات الدولة التركية أمام معرض أوروبا في ساربروكن عبر فعالية. وبدأت الفعالية التي نظمها مركز المجتمع الديمقراطي الكردي في ساربروكن، وحزب الاتحاد الديمقراطي، بمشاركة العشرات من الكردستانيين. وأعرب الكردستانيون عن غضبهم الشديد بسبب المجازر وأعطوا رسالة "لا يمكنكم تخويف الشعب الكردي بالموت. هناك عشرات الآلاف من الجيوش الكردية. ونحن كالشعب سنقاوم حتى النهاية مع جيشنا ".

واُختتمت الفعالية وسط ترديد شعارات وتوزيع المنشورات.