تم التنديد في العاصمة الألمانية برلين بنظام الإبادة الجماعية الذي يتعرض له القائد عبدالله أوجلان من خلال تنظيم مسيرة.

هذا وانضم العديد من الكردستانيين وأصدقائهم للمسيرة التي نظمه مجلس دست دان النسائي ومجلس الكردستانيين الأحرار (Nav Berlîn).

واجتمع الكردستانيين وأصدقائهم في ساحة ألكسندربلاتز وأدلوا ببيان وبدأوا بالمسيرة، وجاء في البيان: "لم ترد أي معلومات منذ ثلاثة أعوام عن القائد عبدالله أوجلان الذي يتعرض للعزلة منذ 25 عاماً في جزيرة إمرالي، ولم يعد بإمكان العائلة، والمحامين، والكرد وأصدقائهم الحصول أي معلومات عنه عندما تحولت العزلة في إمرالي إلى تعذيب ممنهج، بالإضافة إلى أن نظام التعذيب هذا يفسح الطريق أمام المخاوف لدى الشعب، لا تزال المؤسسات الدولية تغض الطرف وتتجاهل ذلك وصامتة حياله، وتابع البيان: "إن هذا الصمت يتعارض مع حقوق الإنسان، والقانون الدولي والديمقراطي"، ووجهوا الدعوة إلى اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب للقيام فوراً بواجباتها ومسؤولياتها.

ومن جهة أخرى، ألقت السياسية سيبل يغيت آلب والرئيس المشترك لمجلس الكردستانيين الأحرار حسين يلماز الكلمات أيضاً، وقد صرحت سيبل يغيت آلب قائلة: "إن هجمات الاحتلال التي تُشن على كردستان واحتلال بلدية حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في جولميرك جميعها مرتبطة بالعزلة المفروضة على تركيا، ولا نقبل بالعزلة المفروضة في شخص القائد عبدالله أوجلان على الشعب الكردي".

وأشار الرئيس المشترك لمجلس الكردستانيين الأحرار حسين يلماز، إلى أن العزلة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان ليس بوضع يمكن القبول به، وتابع قائلاً: "سيواصل الشعب الكردي نضاله لطالما نظام العزلة موجود، وستستمر مقاومتنا إلى أن نضمن تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان".

وتابع حسين يلماز حديثه قائلاً: "إن الذين يصوتون لحزب العدالة والتنمية ويدعمون سياسات الإبادة الجماعية، فأولئك شركاء في المجازر التي ترتكب بحق الكرد".

وسار الحشد الجماهيري إلى شارع فريدريش وسط ترديد شعارات "Freiheit für Ocalan Frieden in Kurdistan, Hoch die Internationale Solidarität " و " المرأة، الحياة، الحرية ".