تنظيم مهرجان فيدان دوغان في باريس
كانت الرسالة التي أدليت في مهرجان فيدان دوغان النسائي، الذي أقيم هذا العام للمرة السادسة، "سيستمر هذا النضال، وإننا نعلم الحقيقة، واسعوا إلى تحقيق العدالة"، كما أُقيمت العديد من الفعاليات الثقافية في المهرجان.
كانت الرسالة التي أدليت في مهرجان فيدان دوغان النسائي، الذي أقيم هذا العام للمرة السادسة، "سيستمر هذا النضال، وإننا نعلم الحقيقة، واسعوا إلى تحقيق العدالة"، كما أُقيمت العديد من الفعاليات الثقافية في المهرجان.
أقيم مهرجان فيدان دوغان (روجبين) السادس للمرأة في ساحة ستالين غراد التاريخية بمدينة باريس، واجتمع كل من ديوان الغناء للمرأة، والمنصات الثقافية وفرقة (Ma-zarok) والأداء المسرحي والفنانات من الأجزاء الأربعة من كردستان والكردستانيات المقيمات في باريس معاً تحت شعار "المرأة، الحياة، الحرية" و "انتقامنا سيكون بتحقيق ثورة المرأة"
ونُظم مهرجان هذا العام من قِبل حركة المرأة الكردية في فرنسا (TJK-F)، وتم إهدائه إلى روح عضوة حركة المرأة الكردية في فرنسا، التي استشهدت في 23 كانون الأول 2022 بمدينة باريس، وغنت النساء في ديوان المغنيات التي افتتحت في الصباح الباكر بالتزامن مع عرض الأعمال اليدوية، كما أقام فريق Ma-Zarok ورش عمل للإيقاع والرسم مع الأطفال.
وتقدم العديد من ورش العمل الثقافية وخيمات المعلومات الخدمة في ساحة المهرجان، وبدأ البرنامج في الساعة الثانية بعد الظهر على المسرح بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، وبعد الوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، شاركت كل من عضوة مجلس الشيوخ الفرنسي لورنس كوهن، التي تقوم برعاية المهرجان، والبرلمانية دانيال سيمونيت، وباسم حركة المرأة الكردية، زوزان سرحد، و أمهات الشهداء، في المهرجان بالوقوف أمام اللافتة بعنوان "آفين هي الحياة، الحياة هي المراة".
وقيل على مسرح العرض ما يلي: "لقد اغتالوا قبل 10 سنوات مضت المناضلات البارزات ساكينة وفيدان وليلى، وكذلك رفيقتنا آفين في 23 كانون الأول 2022، وإننا ننظم هذا العام مهرجان فيدان دوغان النسائي السادس، والذي هو جزء من نضال الحقيقة والعدالة الذي نخوضه منذ عشر سنوات، وقد أهدينا مهرجاننا، الذي هو جزء من النضال المناهض لقتل النساء في باريس إلى روح أمينة كارا (آفين غويي)، وسنعمل معاً غلى تغيير العالم ونقول مرة أخرى، إن انتقامنا سيكون بتحقيق ثورة المرأة".
"سيتواصل نضالنا من أجل تحقيق العدالة"
أقيم مهرجان هذا العام بشكل رمزي من قِبل السياسيات البارزات، حيث شاركت في المهرجان كل من جميلة رنكجاي باسم حركة المرأة الكردية في فرنسا (TJK-F)، وخانة آك دوغان باسم المجتمع الديمقراطي الكردي في فرنسا (CDK-F)، وعضوة مجلس الشيوخ الفرنسي لورنس كوهن، التي وقفت على الدوام إلى جانب المرأة الكردية في البحث عن تحقيق العدالة والحقيقة، وكذلك البرلمانية عن الحركة الأبدية دانيال سيمونيت، إلى جانب المرأة الكردية في ساحة ستالين غراد، وقالت كل من السياسيات وكذلك المرأة الكردية "سيتواصل هذا النصال، وإننا نعلم الحقيقة، اسعوا إلى تحقيق العدالة".
وأقيم في المهرجان العديد من الفعاليات، وأرسلت العديد من المنظمات، بما في ذلك منظومة المرأة الكردستانية (KJK) وعائلة آفين غويي ومنسقية المرأة الوطنية في فرنسا رسائل مكتوبة، وعندما أقيمت ورشة عمل الأطفال في ساحة ورشة عمل آفين جين-كار، ما لفت الانتباه هو العرض الفلكلوري لمجلس المرأة لـ آفري جيجك بوطان وكذلك الرقص الشعبي التاميلي وخيمة الغناء للأمهات.
وفي المهرجان الذي اجتمعت فيه النساء الفرنسيات والتاميل والأفغانيات والأرمن وكابول وأمريكا اللاتينية مع النساء الكرديات، كان المشاركة على المسرح على النحو التالي؛ بيان، برمال جم ، جين ما، مزكين طاهر، ديدا وبييا.