تمديد وتشديد الإغلاق وتقييد تحرّكات ملايين الناس في ألمانيا

أكدت الحكومة الألمانية تمديد الإغلاق إلى غاية نهاية الشهر الجاري، كما أعلنت عن تقييد تحرّك سكان ألمانيا في عدة مناطق وعدم تجاوزهم قطر 15 كيلومترا عن منازلهم.

طالبت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل مواطنيها بالاستعداد لفترة صعبة في كانون الثاني/يناير الجاري. وقالت ميركل مساء اليوم الثلاثاء (الخامس من كانون الثاني/يناير 2021) إنه سيتعين مشاركة شخص واحد على الأكثر في لقاءات خاصة لأفراد منزل آخر وذلك من أجل الحد من جائحة كورونا.

وجاءت تصريحات ميركل في أعقاب المشاورات التي أجرتها مع رؤساء حكومات الولايات حول تطورات الجائحة في البلاد. وقالت ميركل: "ندعو أيضا جميع المواطنين إلى أن يقتصر التواصل بينهم على الحد الأدنى" بهدف مكافحة الوباء.

وتم الاتفاق على تمديد إغلاق المدارس ورياض الأطفال غالبية المتاجر غير الغذائية والحانات والمطاعم والمراكز الثقافية وأماكن الترفيه حتى نهاية كانون ثان/يناير الجاري، وهو القرار الذي تسرّب قبل الاجتماع.

ووفقاً لتصريحات الحكومة الألمانية تجاوز عدد الإصابات في ألمانيا مليون و787 ألف إصابة، منها حوالي 12 ألفا في آخر 24 ساعة، بينما تجاوز عدد الوفيات الإجمالية 35 ألفا، بينها 944 حالة جديدة.

كما اتفقت الحكومة الاتحادية في ألمانيا وحكومات الولايات مساء اليوم الثلاثاء على تقييد حرية الحركة بشكل مشدد في المناطق التي يزيد فيها معدل الإصابة الجديدة بكورونا عن 200 حالة لكل مئة ألف نسمة في سبعة أيام.

ونصت الورقة على أنه من المنتظر أن تتخذ الولايات تدابير محلية من أجل تحديد حركة الناس في هذه الأماكن في دائرة بنصف قطر يبلغ طوله 15 كيلومترا حول أماكن سكنهم طالما أنه ليس هناك سبب مقبول للخروج عن هذا النطاق.

ويشمل هذا الإجراء نحو عشرة ملايين شخص وخصوصاً في ساكسونيا وتورينغن وبافاريا في شرق البلاد والتي تضررت بشدة من الموجة الثانية للفيروس.