مناقشة نضال 100 عام في مؤتمر لوزان

تمت مناقشة موضوع "نضال100 عام ضد نتائج معاهدة لوزان" في مؤتمر لوزان.

تمت مناقشة موضوع تاريخ النضال ضد معاهدة لوزان في اليوم الثاني من المؤتمر بعنوان "موقف شعوب كردستان في العام المائة لمعاهدة لوزان" الذي نظمه المؤتمر الوطني الكردستاني بمناسبة مرور 100 عام على معاهدة لوزان.

حيث شارك في الجلسة التي أدارها كل من بحري محمد محمود وروجان حازم، البروفسور نايف بزوان من كلية الحقوق بجامعة فيينا، الدكتور آزاد حاجي أغهاي، من جامعة جاجيلونيان في بولندا، الكاتب أريز عبدالله، والكاتب والدكتور هفال أبو بكر كمتحدثين.

وتحدث الدكتور آزاد حاجي أغهاي في الجلسة وقدم معلومات عن النضال من أجل الحقوق الكردية بعد الحرب العالمية الأولى وعلاقاتهم بالدول المنتصرة، وقال: "ظهرت القضية الكردية التاريخية من خلال معاهدة لوزان بين الدول المنتصرة والدولة التركية. لا يستطيع الكرد الحصول على حقوقهم بسبب ضغوط الدول التي تشكلت حديثاً. كما تم تقسيم الكرد حسب العائلة والعشيرة والجغرافيا بعد الحرب العالمية الأولى. وقد قُسمت بين 3 دول جديدة مع معاهدة لوزان. حيث تظهر هذه المعاهدة في نفس الوقت البنية التحتية لعدم ترك مكانة للكرد. كما أنها مقسمة جغرافيا بين الدول. تعترف معاهدة لوزان بحرية الثقافة واللغة لجميع مواطني تركيا، لكن الكرد غير معترف بهم كشعب أو كأمة. وفي نفس الوقت تصبح معاهدة لوزان سبب الانغلاق. يبقى حل القضية الكردية بلا جدوى. وهذا يجلب الظلم وإنكار الدول القمعية ايضاً ".

كما قال الدكتور آزاد حاجي، إن الدولة التركية، المؤيدة لاتفاقية لوزان، ما زالت غير راضية عن هذه المعاهدة وتستهدف جميع حقوق كردستان في جميع أنحاء العالم.

"يجب أن نناضل سوياً ضد الهجمات"

وأشار الكاتب أريز عبد الله، إلى أن الظلم الذي تعرض له الشعب الكردي بدأ مع معاهدة لوزان ويستمر حتى اليوم، وقال: "ان الكرد لم يقبلوا المعاهدة بمقاومتهم ضد ذلك وأثبتوا للعالم أجمع أن هذه المعاهدة غير شرعية". ولفت أريز عبدالله الانتباه إلى تزايد هجمات الاحتلال التركي على كردستان، وأشار إلى أهمية نضال التحالف الكردستاني وسياسة الوحدة ضد ذلك.

قام مشاركون آخرون بتقييم نضالات الشعب الكردي في القرن الماضي وأعربوا عن أهمية دخول القرن الجديد بالمؤتمر الوطني وسياسة الوحدة.

واستمرت الجلسة بطرح الأسئلة والأجوبة.