وجاء في البيان المكتوب الذي أدلى به الرئيسان المشتركان لاتحاد المجتمعات الكردستانية في ألمانيا (KON-MED): "أغلقت الشرطة أبواب مركز المجتمع الديمقراطي الكردي في هايلبرون وفتشت منازل الرئيسين المشتركين السابقين. حيث اخذت بصماتهم وتم التقاط صورهم وثم اطلقت سراحهم. حيث قاموا بمصادرة العديد من الأجهزة والمعدات الخاصة وهواتف وأجهزة كمبيوتر من أجل تبرير مداهمة المؤسسة ومنازل الرؤساء المشتركين.

"لن تكون الهجمات التي تهدف إلى الازعاج مفيدة"

وجاء في البيان :

"محاولة اخرى لشرطة هايلبرون لمضايقة النشطاء والمؤسسات الكردية باءت بالفشل. نحن ننتقد بشدة وندين موقف الدولة الألمانية من تجريم المؤسسات والجمعيات الديمقراطية الجماهيرية.

لم تكن مثل هذه الافعال السياسية مفيدة حتى الآن، ولن تكون مفيدة اليوم ولا في المستقبل. كسائر الشعوب الاخرى، للكرد ايضاً الحق في العيش في المجتمع الألماني بالمساواة والأمن القانوني. مثل هذه المواقف والسياسات تضر بالحياة الاجتماعية معاً.

ندعو الدولة الألمانية إلى وقف هذه السياسات التي لا تفيد أحداً. وبهذا الخصوص، ليُعلم أننا سنواصل الكفاح من أجل حقوقنا بأي شكل من الأشكال ".