سفينة نرويجية تتعرض لهجوم بصاروخ حوثي دون وقوع إصابات

أفادت أنباء بأن صاروخاً من المنطقة الخاضعة لسيطرة الحوثيين أصاب سفينة نرويجية قرب السواحل اليمنية، ولم تقع إصابات نتيجة الهجوم.

أعلن القائد العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط (القيادة المركزية للولايات المتحدة) في بيانه على منصة (X)، إن سفينة ترفع علم النرويج تعرضت لهجوم بصاروخ أطلقته جماعة الحوثي من اليمن، وأضاف أن الهجوم وقع قرب باب المندب وأسفر عن أضرار بالسفينة.

وقال أيضاً، إن المدمرة الأميركية "مايسن" استجابت لنداء استغاثة من السفينة المستهدفة، وأكد أنه لم تكن هناك أي سفينة حربية أميركية موجودة أثناء وقوع الهجوم الصاروخي من قبل الحوثيين.

وأكد مالك السفينة النرويجي جي لودفيج موينكلز ريديري، على وقوع الحادث، وذكر أنه لم يصب أحد في المجموعة، وجميعهم مواطنون هنود، وأنهم تمكنوا من إخماد الحريق. وقال البيان إن "السفينة التي أبحرت من ماليزيا إلى إيطاليا محملة بمواد خام للوقود الحيوي هي الآن في طريقها إلى ميناء آمن".

وقبل بيان القيادة المركزية للولايات المتحدة بشأن هذه المعلومات، أعلن المتحدث العسكري للحوثيين أنهم سيدلون ببيان "مهم" على منصة "X" خلال الساعات القليلة المقبلة.

وفي بيانه بعد الهجوم، أعلن المتحدث العسكري الحوثي يحيى ساري مسؤوليته عن الهجوم، وقال إن "وحدات بحرية تابعة للقوات المسلحة اليمنية استهدفت ناقلة النفط النرويجية المسماة ((Strinda، والتي كانت تحمل الوقود إلى إسرائيل".

وهدد الحوثيون، السبت، بأنه إذا لم تصل المساعدات الطارئة إلى سكان قطاع غزة، فسوف يستهدفون أي سفينة تتجه إلى إسرائيل في البحر الأحمر.

وبحسب القائد العسكري الفرنسي، فإن السفينة الفرنسية (FREMM) لانغدوك، المنتشرة في مهمة للأمن البحري الوطني في البحر الأحمر، أسقطت طائرتين مسيرتين "كانتا متجهتين نحوها مباشرة".

وأطلقت فرقاطة الفرنسية 15 صاروخاً مضاداً للطائرات على أستر لإسقاط طائرات مسيرة، بحسب مصدر عسكري.

وبعد هذا الحادث في البحر الأحمر، دعت وزارة الخارجية الفرنسية إلى "الامتناع عن أي صراع إقليمي".

وللمرة الأولى منذ يوم الأول من الحرب، بعد هجوم حماس على الأراضي الإسرائيلية الذي بدأ في 7 تشرين الأول، استهدف الحوثيون سفينة عسكرية فرنسية. 

وأشادت حماس، التي تطلق على نفسها اسم عضو في "محور المقاومة" ضد إسرائيل، وخاصة حزب الله اللبناني والحوثيين، بقرار الحوثيين اليمنيين بكلمات "الشجاعة والجريئة".