قدّم رئيس وزراء بلجيكا ألكسندر دي كرو، استقالته بعد خسارة حزبه حزب "الليبراليين والديمقراطيين الفلمنكيين" (Open Vld) في الانتخابات الأوروبية.

ومع فرز ما يقرب من 90 % من الأصوات، حصل حزب دي كرو حالياً على 5.9 بالمائة من الأصوات في الانتخابات الفيدرالية، وقال رئيس الوزراء البلجيكي: "غداً سأستقيل من منصبي كرئيس للوزراء، لكن الليبراليين أقوياء، وسوف نعود".

ويأتي هذا الإعلان وسط عمليات إعادة تقييم سياسية في بلجيكا، إذ تشير الاستقالة إلى بداية مفاوضات ومناقشات لصياغة اتجاه سياسي جديد للبلاد.

وشهدت الانتخابات الأوروبية صعود تيار اليمين المتطرف في عدد من الدول، لا سيما في فرنسا.

وفي السياق ذاته، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد، حل البرلمان وتنظيم انتخابات تشريعية جديدة بعد فوز اليمين المتطرف الفرنسي في الانتخابات الأوروبية بفارق كبير بينه وبين معسكر الغالبية الرئاسية.

وفي انتخابات البرلمان الأوروبي، تصدّر حزب الشعب الأوروبي، أكبر حزب في البرلمان الأوروبي، وهو يدعم رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، نتائج الانتخابات وفقاً لأحدث بيانات مسح اقتراع الناخبين.

وأفادت البيانات التي نشرتها بوابة نتائج الانتخابات الأحد، أن حزب الشعب الأوروبي سيحصل على 181 مقعداً من أصل 720 مقعداً في البرلمان الأوروبي الجديد.

وجرت الانتخابات التي دُعي إليها أكثر من 360 مليون ناخب لاختيار 720 عضواً في البرلمان الأوروبي، منذ الخميس في مناخ مثقل بالوضع الاقتصادي القاتم والحرب في أوكرانيا، وفيما يواجه الاتحاد الأوروبي تحديات استراتيجية من الصين والولايات المتحدة.