رئيس الوزراء الفرنسي: الاتفاق "بعيد المدى" مع الإسلاميين المتطرفين انتهى

ندد رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس بالاتفاق "بعيد المدى" مع الإسلاميين المتطرفين قائلا: "يجب أن ننتصر في هذه الحرب الأيديولوجية".

وكان رئيس وزراء فرنسا جان كاستكس ضيفاً على برنامج على القناة التليفزيونية TF1 حيث قال "هذه الحرب حرب أيديولوجية. العدو يحاول تقسيمنا من خلال نشر الغضب والعنف ومحاولة تقسيم المجتمع الوطني".

وتابع: "أود أن أدين هنا الأعذار التي قدمت للإسلام المتطرف منذ سنوات عديدة، والاتفاق الذي تم التوصل إليه معه"، مشيراً  إلى الارتباط بماضي الدكتاتورية.

وأكد رئيس الوزراء أنه يجب أن ينتصروا في هذه الحرب الأيديولوجية من خلال جذورهم وهويتهم وجمهوريتهم وبحريتهم.

كما تحدث كاستكس عن "الرد على العمليات والضغوط" التي تشنها الحكومة والتي أفادت بأنها ستغلق الجمعيات الجديدة أيضاً وقال: "علينا مهاجمة جذور المشكلة. لقد أنشأوا بالفعل جمعيات شبه عسكرية، وبنوا مساجد وهمية، ومدارس سرية، واستخدموا شبكات التواصل الاجتماعي، وكل ذلك في صميم استراتيجيتنا".

وذكَّر رئيس الوزراء بأن مشروع قانون "مكافحة التمييز" الذي أعلنه الرئيس إيمانويل ماكرون سيدخل قريباً على جدول أعمال البرلمان وهذا سيعزز الإطار القانوني.

كما تحدث الرئيس ماكرون إلى قناة الجزيرة الفضائية يوم السبت، وقال إنه يعتقد أن الرسوم الكاريكاتورية صدمته، لكن هذا لا ينبغي أن يكون ذريعة للعنف.

وصرح ماكرون أن الدولة التركية كانت تتبع المطالب الامبريالية وأكد أن ذلك "غير موات لاستقرار المنطقة".

وقال ماكرون: "ما يحدث في سوريا هو هجوم ومفاجأة للعديد من التحالفات. كانت الولايات المتحدة في المنطقة، وكنا في الجو كجزء من تحالف دولي، وأود أن أذكركم أنه بفضل قوات سوريا الديمقراطية، بفضل المقاتلين الكرد، بفضل المقاتلين والمقاتلات، قاتلنا داعش. ماذا فعلت تركيا في وقت كنا ننتصر فيه في حرب الخلافة على الأرض؟ سوى أنها احتلت سوريا دون أن تحترم سيادتها".